بدء جلسة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في حلب

بدأ مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا يوم الأربعاء، بطلب من فرنسا بشأن الوضع المتدهور شرق حلب.

بدأ مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا يوم الأربعاء، بطلب من فرنسا بشأن الوضع المتدهور شرق حلب.

وكان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر قال إن باريس وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من "أكبر المجازر" بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية.

ودعت فرنسا، يوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع الكارثي في مدينة حلب، إثر القصف الجوي والمدفعي المتواصل على الأحياء الشرقية من المدينة، وجاء ذلك بعد يوم من إعلان فرنسا عن قلقها الشديد إزاء الهجمات العنيفة، على حلب، التي يشنها النظام وحلفاؤه.

وكان السفير البريطاني في مجلس الامن، ماثيو رايكفورت، قال أن لندن تحض النظام السوري وروسيا على وقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية, موضحا أن الأمم المتحدة (لديها خطة) لإغاثة السكان في شرق حلب وإخلاء الجرحى، وأن المعارضة وافقت على هذه الخطة، ولذلك أطلب من روسيا أن يوافق النظام السوري عليها.

وكانت الأمم المتحدة وجهت يوم الاثنين نداء عاجلاً لأطراف الصراع في سوريا، لوقف القصف على الأحياء الشرقية من حلب، والسماح بإيصال مساعدات للمحاصرين هناك.

وتشهد الاحياء الشرقية في مدينة حلب تصعيدا في عمليات القصف, ماادى الى سقوط عشرات الضحايا وخروج مشاف عن الخدمة, حيث وصفت مصادر معارضة مايجري بحلب بالمجزرة, متهمة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك..

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close