الاخبار السياسية

تأجيل الاستشارات النيابية لاختيار رئيس حكومة في لبنان.. والجيش يوقف التعديات في بيروت

16.12.2019 | 13:10

اعلنت الرئاسة اللبنانية يوم الاثنين تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة اليوم الى الخميس المقبل فيما اعلن الجيش اللبناني موازرة القوى الامنية لوقف التعديات وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في بيروت، بعد ليلة من الفوضى.

وقالت الرئاسة اللبنانية على حسابها على توتير إن "رئيس الجمهورية ميشال عون تجاوب مع تمني رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، تأجيل الاستشارات النيابية إلى الخميس المقبل من أجل المزيد من التشاور".

الرئيس عون تجاوب مع تمنّي الرئيس الحريري تأجيل الاستشارات النيابية الى الخميس ١٩ الجاري لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) December 16, 2019

وكان من المفترض ان يجري الرئيس عون مع القوى السياسية الاستشارات النيابية الملزمة اليوم الاثنين.

وهذا التأجيل ليس الاول من نوعه حيث قام عون الاثنين الماضي بتأجيل الاستشارات النيابية، على أمل التوصل إلى توافق بين القوى السياسية اللبنانية على اسم رئيس الحكومة بعد استقالة الحريري في 29 تشرين الاول الماضي.

وفي سياق متصل أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، أن وحداته عملت على مؤازرة قوى الأمن لوقف التعديات وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في وسط العاصمة بيروت، بعد ليلة من الفوضى.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان نشرته على حسابها على توتير إنه "نتيجة الفوضى العارمة التي شهدها وسط مدينة بيروت ليل أمس، والتي تخللتها أعمال شغب وتعد على الأملاك العامة والخاصة، ورمي المفرقعات باتجاه القوى الأمنية من قبل عدد من الأشخاص، عملت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة على مؤازرة قوى الأمن الداخلي للحفاظ على الاستقرار ووقف التعديات وتمكنت من إعادة الوضع إلى ما كان عليه".

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/Dc1Qtimgsm

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 16, 2019

واندلعت في اليومين الماضيين صدامات عنيفة بين محتجين وقوات مكافحة الشغب وسط العاصمة بيروت، مسفرة عن سقوط عدد من الجرحى.

ويعيش لبنان ازمة سياسية واقتصادية اثر التظاهرات الحاشدة التي بدأت في تشرين الأول الماضي، في العاصمة بيروت وامتدت لعدة مناطق، للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي المتردي، ثم رفع المتظاهرون من سقف مطالبهم، وطالبوا  بمحاربة الفساد ورحيل الطبقة السياسية..

سيريانيوز


TAG: