قيادة الجيش تعلن انتهاء مفعول سريان الهدنة... وتتهم "مجموعات مسلحة" بعدم الالتزام بها

اعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة عن انتهاء مفعول سريان نظام الهدنة في سوريا, بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه مؤخرا بين موسكو وواشنطن.

"عدد الخروقات التي ارتكبتها المجموعات المسلحة منذ بدء الهدنة بلغ 300 خرق في مختلف المناطق"

اعلنت  القيادة العامة للقوات المسلحة, يوم الاثنين, عن انتهاء مفعول سريان نظام الهدنة في سوريا, بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه مؤخرا بين موسكو وواشنطن, متهمة "مجموعات مسلحة" بارتكاب خروقات" وشن "اعتداءات" على مناطق سكنية ومواقع عسكرية في عدة مناطق, مااستدعى قيام الجيش بالرد على ذلك في بعض الحالات.

واوضحت قيادة الجيش, في بيان, نشرته وكالة الانباء (سانا), ان "المجموعات المسلحة استغلت نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة خاصة في حلب وحماة والقنيطرة".

وكان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في سوريا أول ايام عيد الاضحى ,يوم الاثنين الماضي, تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة"

 وأشارت قيادة الجيش  الى "الجهود التي بذلتها القوات المسلحة لتطبيق نظام التهدئة وممارستها أعلى درجات ضبط النفس في مواجهة خروقات المجموعات الإرهابية, إلا في بعض الحالات التي كانت مضطرة فيها للرد على مصادر إطلاق النيران لإسكاتها".

وبينت القيادة العامة للجيش أن "المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده حيث تجاوز عدد الخروقات التي ارتكبتها وتم توثيقها أكثر من 300 خرق في مختلف المناطق".

وكانت وزارة الدفاع الروسية, وثقت, يوم السبت، عدد خروقات وقف إطلاق النار المعلن في سوريا والبالغة 199 خرقا منذ بدء سريان التهدئة.

واكدت قيادة الجيش "عزمها وتصميمها على مواصلة تنفيذ مهامها الوطنية في محاربة الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار إلى أراضي الجمهورية العربية السورية".

وبموجب الاتفاقات الروسية الأمريكية , تستمر الهدنة السورية 48 ساعة، على أن يتم تمديدها خمسة أيام أخرى, وتشمل المرحلة التالية البدء بالتنسيق التام بين أمريكا وروسيا في قتال تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام , وذلك بالتزامن مع تعليق نشاط الطيران السوري فيها.

وشهد الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا صعوبات في التنفيذ بعدة نقاط، وتحديداً إيصال المساعدات الى مناطق محاصرة في حلب، فضلاً عن  تبادل الاتهامات بين الروس والامريكيان حول محاولة "التنصل" من تنفيذ التزاماتهما بموجب الاتفاق.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close