اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية على أن أسلحة كيماوية استخدمت في الغوطة الشرقية بسوريا في السابع من نيسان.
ونشرت وكالة (رويترز) بياناً للرئاسة الفرنسية قالت فيه، ان الرئيسين "تبادلا المعلومات والتحليلات التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية".
وأضاف البيان "يجب تحديد جميع المسؤوليات في هذا الصدد بوضوح".
ولفت البيان الى إن الزعيمين أصدرا التعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين. وسيناقش الزعيمان الأمر مرة أخرى خلال 48 ساعة.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن اليوم جلسة، بناء على طلب 9 دول من اصل 15 دولة، بشان الهجوم على مدينة دوما، حيث وجهت اتهامات للجيش النظامي باستخدام سلاح كيميائي فيه.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة، ومثلها بريطانيا وتركيا وقطر والسعودية والاتحاد الأوروبي، نددت بالهجوم على دوما وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنه.
وجاءت الإدانات اثر تقارير معارضة، افادت يوم السبت، عن تعرض مدينة دوما لهجمات باستخدام مواد سامة، أسفرت عن مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، متهمة الجيش النظامي بتنفيذ الهجوم.
ونفى مصدر رسمي سوري الأنباء عن هجوم كيميائي في دوما، معتبرا انها فبركات تهدف لعرقلة تقدم الجيش النظامي، الأمر الذي ايدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
سيريانيوز