الأخبار المحلية
ضحايا وخروج مشاف عن الخدمة في تواصل العمليات العسكرية بدرعا
تواصلت، يوم الأربعاء، المعارك وعمليات التصعيد العسكري، التي يشنها الجيش النظامي، ضد المعارضة المسلحة، في عدة مناطق بريف درعا، مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وخروج مشاف عن الخدمة.
وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان قصفا جويا شنه طيران النظامي والروسي على مناطق في المسيفرة والجيزة وصيدا وابطع والطيبة والحراك والغارية الشرقية وكحيل
واشارت المصادر الى ان القصف ادى الى خروج مراكز للدفاع المدني و 4 مشافي ميدانية بالكامل عن الخدمة في بصر الحرير والحراك وصيدا والمسيفرة .
واضافت المصادر ان القصف استهدف ايضا مناطق الصورة ونوى وداعل بريف درعا.
واوضحت المصادر ان "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" اعلنت مقتل 12 عنصراً للنظام وإفشال محاولتهم قطع ريف درعا الشرقي عن الغربي .
كما لفتت المصادر الى مقتل وجرح العشرات من قوات النظام بتفجير داخل تجمع لهم أثناء محاولتهم التقدم إلى بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي
بدورها، اعلنت وكالة (سانا) ان " وحدات الجيش نفذت قصف ضد محاور وتحركات مسلحي "النصرة" وخطوط امدادها في السهول المحيطة بالجمرك القديم في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا.
من جهتها، أفادت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي استهدف مسلحين في حي المنشية و درعا البلد و المليحة الغربية وخربا ورخم والحراك والغارية الغربية بريف درعا الشرقي، وسط تقدم حققه النظامي في قرية صما.
وتحدثت بعض المصادر ان الجيش النظامي واصل عملياته في ريف درعا الشمالي الشرقي وبسط سيطرته على بلدات "ناحتة - مليحة الشرقية - مليحة الغربية ".
ويواصل الجيش النظامي حملته العسكرية، والتي بدأها منذ نحو اسبوع، بدعم من الطيران الروسي، ضد فصائل معارضة، في جنوب سوريا لاسيما في مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وسط حركة نزوح من أهالي المناطق، فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن تقدم حققه النظامي في المنطقة.
ويأتي التصعيد العسكري رغم ضغوط دولية ومن المعارضة السورية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا "غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات النظامي.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
سيريانيوز
البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومترجم بهجوم شنه "داعش" في تدمر
ترامب: "داعش" هو المسؤول عن هجوم تدمر .. وسنرد على أي اعتداءات في سوريا
لافروف: لم نخن سوريا وماحدث العام الماضي شأن داخلي
الداخلية: منفذ هجوم تدمر ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي
وزير الطاقة يجري مباحثات في الكويت حول الاستثمار في قطاع الطاقة بسوريا
تركيا تدين هجوم تدمر وتؤكد دعمها لجهود دمشق حيال مكافحة الارهاب
سانا: قوات الاحتلال الاسرائيلي تتوغل في قرى بريفي القنيطرة الجنوبي والشمالي
الاتحاد الأوروبي: من مصلحتنا نجاح الأمور بسوريا.. وتم اعداد مذكرة للتعامل مع الملف السوري
15 قتيل بنيران مسلحين في سيدني ... ولاجئ سوري تصدى لمنفذي الهجوم


