الأخبار المحلية

داود أوغلو: روسيا تحاول تنفيذ "تطهير عرقي" ضد "السنة والتركمان" بمحافظة اللاذقية

09.12.2015 | 16:51

اتهم رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو, يوم الأربعاء, موسكو بمحاولة تنفيذ "تطهير عرقي" ضد "السنة والتركمان" في محافظة اللاذقية، لإقامة "ملاذ آمن" لها وحماية القواعد الروسية والسورية.

وأوضح أوغلو, لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية في اسطنبول, أن "موسكو تحاول تنفيذ عملية تطهير عرقي بشمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام, لحماية قواعد النظام وروسيا في اللاذقية وطرطوس".

وكان أوغلو أعلن, يوم الجمعة الماضي, أن الطائرات الروسية تقصف مواقع المعارضة "المعتدلة" والناس في جبل التركمان بريف اللاذقية و"تقتلهم", مشيرا إلى أن كل من يعيش في هذه المنطقة لا علاقة له بداعش.

وتقدمت القوات النظامية في الأيام السابقة بمنطقة جبل التركمان ذات الأغلبية التركمانية ، بعد تكثيف القصف الروسي على المنطقة، بحسب نشطاء، حيث نزحت أعداد كبيرة من سكان المنطقة باتجاه الحدود التركية، ما دفع تركيا لمطالبة روسيا بوقف هجماتها وتحذير النظام من "التمادي" في هجماته على ريف اللاذقية.

إلا أن القصف الجوي تكثف على المنطقة, بالتزامن مع معارك, عقب إسقاط أنقرة طائرة روسية على الحدود السورية, تلا الحادثة تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده تشاورت مع شركائها بخصوص إقامة منطقة آمنة من جرابلس بريف الرقة إلى البحر الأبيض المتوسط, حيث ستضم منطقة جبل التركمان التي تطالب أنقرة موسكو بالتوقف عن قصفها.

وتمر العلاقات بين روسيا وتركيا بمرحلة توتر على خلفية إسقاط الأخيرة طائرة روسية قالت إنها اخترقت أجوائها, في يوم 24 من شهر تشرين الثاني الماضي, الأمر الذي نفته موسكو واتخذت على إثرها عقوبات على أنقرة, على خلفية الحادثة, كما تصاعدت الحرب الكلامية بين البلدين على خلفية اتهام مسؤولين روس مرارا تركيا بشراء النفط من داعش, ما دفع بأردوغان بوصفهم "بالكاذبين".

سيريانيوز