مسؤول روسي يكشف محاور القمة الروسية التركية الإيرانية القادمة بشأن سوريا!

رجح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، يوم الاثنين، أن يتم وضع خطوات إضافية لتعزيز وقف العمليات القتالية في سوريا خلال القمة الثلاثية المرتقبة لروسيا وتركيا وإيران.

رجح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، يوم الاثنين، أن يتم وضع خطوات إضافية لتعزيز وقف العمليات القتالية في سوريا خلال القمة الثلاثية المرتقبة لروسيا وتركيا وإيران.

وقال أوشاكوف للصحفيين "نتوقع من الزعماء أن يؤكدوا خلال الاجتماع وفي البيان الختامي التزامهم بدعم سيادة واستقرار ووحدة أراضي سوريا، وهذا مهم للغاية بالنسبة إلينا".

وأضاف اوشاكوف أن "الدول الثلاث تدرك حتمية تسوية النزاع السوري بالوسائل السياسية، وتعي أن كلمة الفصل في هذه العملية يجب أن تكون للسوريين أنفسهم"، مشيرا الى ان "رؤساء روسيا وتركيا وإيران سيقيمون الوضع في مختلف المناطق السورية، بعد أن يطلعهم العسكريون على التفاصيل".

وتوقع اوشاكوف ان يتم "وضع خطوات إضافية من شأنها تعزيز نظام وقف العمليات القتالية لتأمين عمل ما يسمى بمناطق خفض التصعيد".

وأشار أوشاكوف إلى أنه من بين المهام الأساسية للقمة "دراسة الإجراءات لتفعيل الإصلاح الدستوري في سوريا، وفقا لقرار مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي".

وقال إن "رؤساء الدول الثلاث يأملون بأن الفريق الأممي العامل في جنيف برئاسة المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا سيواصل عمله وفقا لتفويضه، ومخرجات سوتشي من أجل تفعيل الاتفاقات على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

واختتم مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية أعماله في نهاية كانون الثاني الماضي، بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث قال المبعوث الاممي الى سوريا ان اللجنة ستتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة.

وبحسب المسؤول الروسي، فان "الرؤساء ينوون تنسيق المواقف بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بخصوص وقف إطلاق النار على كامل أراضي سوريا، وبحث مساهمة الدول الثلاث في الجهود لتحسين الأوضاع الإنسانية".

وكان الكرملين قال في وقت سابق من يوم الاثنين، ان القمة الثلاثية الروسية - التركية - الإيرانية ستعقد في العاصمة التركية أنقرة يوم 4 نيسان الجاري. حيث من المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا يومي 3 و4 نيسان.

يشار إلى أن عدة لقاءات روسية تركية إيرانية عقدت سابقا بشان الملف السوري، كان آخرها اللقاء الذي عقد في استانا في 16 من آذار الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، توصلوا إلى بيان ختامي أكدوا من خلاله على "مواصلة التعاون للقضاء على الإرهاب ودعم الحل السياسي والالتزام بوحدة أراضي سوريا وسيادتها".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close