الاخبار السياسية
تحذير أممي من عواقب التقاعس الدولي عن الرد حول استخدام الكيماوي السوري
حذرت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، من عواقب تقاعس أعضاء مجلس الأمن الدولي عن الرد حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وانتقد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان، نشرته وكالات انباء، اكتفاء اعضاء مجلس الامن بتقديم "ادانات واهنة" عقب الانباء عن الهجوم الكيماوي بسوريا.
واعتبر الحسين ان "التقاعس عن الرد بقوة أشد قد تكون له عواقب وخيمة لعقود قادمة".
وأضاف الحسين ان "هناك عدد من القوى العالمية الكبرى منخرطة بشكل مباشر في الصراع في سوريا، ورغم ذلك فشلوا تماما في وقف هذا الانحدار المشؤوم صوب إتاحة الأسلحة الكيماوية للجميع“.
واردف أن " الإدانة الشفهية لحوادث كهذه ليست كافية، كما ان العجز الجماعي عن التحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي يمهد الطريق لاستخدام هذا السلاح البشع وينسف مصداقية المجتمع الدولي".
ويجتمع اليوم الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بشكل طارئ ،على خلفية انباء عن استخدام الجيش النظامي مواد سامة في هجومه على بلدة دوما السبت الماضي
واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق، حيث هددت واشنطن النظام السوري بدفع "ثمن باهظ"، كما أعلنت لندن عن بحث خيارات للرد على الهجوم، فيما اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدء التحقيق بشأن هجوم محتمل في البلدة.
سيريانيوز