أكد مسؤول أممي، يوم الخميس، عودة نحو 60% من إمدادات المياه إلى مدينة دمشق من وادي بردى، في وقت لاتزال فيه ورشات الصيانة تقوم بإصلاح الضرر في نبع الفيجة وأنابيب المياه.
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان ديوجاريك قوله، إن أكثر من 5,5 ملايين شخص في دمشق والمناطق المحيطة عانوا من انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ كانون الأول الماضي.
وكان ضخ جزء من مياه نبع الفيجة بدأ مساء الأحد 29 كانون الثاني، حيث تم تزويد بعض مناطق دمشق بها، وتحديدا تلك التي لم تستفد من جدول تزويد المياه اليومي المعلن عنه من قبل مؤسسة المياه، في حين لا تزال تعيش بقية المناطق حالة التقنين لحين انتهاء عمليات الصيانة بالكامل.
وبدأت ورشات تابعة لوزارتي المياه والكهرباء عمليات الصيانة والإصلاح في نبع الفيجة يوم الأحد الماضي، والتي من المتوقع أن تستمر لشهر كامل، وذلك عقب يوم من تمكن الجيش النظامي من دخول بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, بموجب اتفاقية مع الفصائل المسلحة.
وتم قطع الماء عن العاصمة لأكثر من شهر وسط تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع، في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.
يذكر أن مدينة دمشق وريفها تعتمد على 3 مصادر لتغذيتها بالمياه هي نبع الفيجة ونبع بردى وأبار دمشق.
سيريانيوز