الاخبار السياسية

البنتاغون: نراقب الوضع في حلب عن "كثب".. وخياراتنا لا تزال قائمة

08.02.2016 | 21:53

"على الدول التي لا تستطيع الانخراط عسكرياً في الحملة ضد داعش  المساهمة في جانب التمويل"


اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (ابنتاغون), يوم الأثنين, انها تراقب عن "كثب" التطورات التي تجري في حلب, مشيرة الى ان "الخيارات المتعددة لا زالت قائمة", في ظل تواصل العمليات العسكرية في ريف حلب الشمالي والشرقي, بمساندة الطيران الروسي.


وأشار (البنتاغون), بحسب وسائل اعلامية, الى انه " ليس بوسعه التحدث عن هذه الخيارات, الا انه يراقب الوضع في حلب عن كثب".


وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست قال، يوم الأحد، إنّ واشنطن "قلقة" من فرض النظام حصاراً على مدينة حلب، لأنها تدرك أنّ حصار المدينة سيؤدّي إلى "تفاقم الأزمة الإنسانية فيها".


وتشهد حلب بريفيها الشمالي والشرقي تصعيدا للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي, حيث ضرب "النظامي" طوقا حول ريف حلب الشمالي, بعد السيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء, كما اسفرت هذه العمليات عن نزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, حيث تجمعوا قرب الحدود المغلقة, في حين أكدت تركيا وصول 35 الف لاجئ .


وعن تنظيم "داعش", طالب البنتاغون الدول التي لا تستطيع الانخراط عسكرياً في الحملة ضده "المساهمة في جانب التمويل", مشيرا الى ان وزير الدفاع اشتون كارتر يتطلع لجولة محادثات مكثفة مع نظيره السعودي لبحث أفضل سبل التعاون بشأن سوريا".


وياتي ذلك بعدما ابدت السعودية, الخميس, استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) "إذا لزم الأمر", حيث رحبت الولايات المتحدة بعرض المملكة, كما أعلنت الإمارات، الأحد، استعدادها لإرسال قوات برية لمحاربة التنظيم بسوريا،  إلا أنها اشترطت وجود "قيادة أمريكية" لهذه القوة, في حين اعتبرت الخارجية السورية ان أي تدخل بري في سوريا دون موافقة الحكومة يعتبر "عدوان" ويستوجب مقاومته.


واضاف البنتاغون ان "كندا تنسحب من العمليات ضد داعش, لكنها تضاعف 3 مرات مساهماتها في تدريب القوى العراقية المحلية".


وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أشار, في وقت سابق اليوم, الى أن بلاده ستنهي جميع الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" في موعد أقصاه 22  شباط.


واعتبر البنتاغون ان "لقاء يوم الخميس المقبل لـ28 دولة من أعضاء التحالف سيحدد معالم المرحلة المقبلة ضد داعش".


واجتمعت 23 دولة يوم الثلاثاء الماضي في روما، لوضع خطط لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومراجعة جهود التحالف الدولي ضد التنظيم لاستعادة الأراضي التي استولت عليها الجماعة المتطرفة في سوريا والعراق.


سيريانيوز