روسيا: رصدنا 10 "خروقات" لاتفاق "الهدنة".. وتركيا مستمرة بقصف بعض المناطق السورية

قال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم, يوم السبت, أنه تم تسجيل 10 خروقات للهدنة في سوريا خلال ساعات 24 ساعة الماضية, وذلك في أرياف دمشق وحلب وحمص, متهما الجانب التركي باستمرار قصف بعض المناطق السورية.

قال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم, يوم السبت, أنه تم تسجيل  10 خروقات للهدنة في سوريا خلال ساعات 24 ساعة الماضية, وذلك في أرياف دمشق وحلب وحمص, متهما الجانب التركي باستمرار قصف بعض المناطق السورية.

وأضاف المركز في بيان,  أن مواقع القوات النظامية تعرضت للقصف المدفعي خمس مرات من جهة المناطق الواقعة تحت سيطرة "الجيش الحر" .

وتابع ان فصائل "وحدات حماية الشعب الكردية" في ريف حلب تعرضت هي الأخرى لنيران المدفعية والهجمات من قبل "الجيش الحر" من ناحية بلدات جبرين وإعزاز وكفر خاشر.

ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, برعاية روسية أمريكية, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية , فيما يتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة".

وأكد أن الطيران الروسي و النظامي لم يستهدفا المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بهدنة "وقف الأعمال القتالية" في سوريا, موضحاً أن عدد البلدات في سوريا التي تم التوصل إلى اتفاقات مصالحة مع إداراتها قد بلغ 44 بلدة، وتجري حاليا مفاوضات مع إدارات 3 بلدات أخرى.

و أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الخميس, انه تم رصد 8 خروقات لاتفاق "الهدنة" بسوريا, خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 5 منها في ريف حلب و3 في أرياف درعا ودمشق وإدلب, مشيرا إلى أن العدد الإجمالي "للمجموعات المسلحة" التي أعلنت تمسكها بالهدنة وصل إلى 42 مجموعة.

وسجلت روسيا منذ بدء الهدنة بسوريا عدة حالات قالت إنها "خروقات للهدنة", في وقت تواجه اتهامات من قبل أطياف من المعارضة السورية وعدد من الدول بمواصلة الهجمات في سوريا وانتهاك الهدنة, الأمر الذي تنفيه موسكو, مشيرة إلى أنها  لم تتلق أي شكاوى من المعارضة وأنها ستواصل غاراتها ضد تنظيمي "داعش" و "النصرة", حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

 وأشار مركز التنسيق الروسي في البيان, إلى استمرار قصف بعض المناطق السورية من الجانب التركي.

 وبدأت القوت التركية مؤخرا ، قصفاً مدفعياً على مواقع شمال سوريا تسيطر عليها قوات كردية , "خوفا من تمددها" ,  قبل أن يتفق مجلس الأمن على مطالبة تركيا بـ"احترام" القانون الدولي ووقف القصف، الأمر الذي رد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقول إنه لن يسمح بـ "جيب كردي" سوري على حدوده، وأن وقف قصف مقاتلين أكراد "غير وارد".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close