الأخبار المحلية
قتلى وجرحى بقصف يستهدف دوما.. والجيش النظامي يتمكن من تقسم الغوطة الشرقية الى 3 اجزاء
واصل الجيش النظامي والقوات الحليفة يوم السبت تقدمه في الغوطة الشرقية, حيث تمكن من السيطرة على بلدة مسرابا وحقق تقدما في المزارع الواصلة بين دوما وحرستا ليتمكن من تقسيم الغوطة الشرقية الى 3 اجزاء, كما سقط قتلى وجرحى بقصف استهدف دوما.
قالت مصادر معارضة ان 20 قتيلا وعشرات الجرحى والعالقين تحت الأنقاض في مدينة دوما سقطوا جراء القصف.
بدوره, قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ان الجيش النظامي طوق فعليا مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية بتقدمه في مناطق بينهما وبين بقية أجزاء الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأوضح المرصد أن عزل دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، يأتي بعد "سيطرة قوات النظام على الطريق التي يربطها بحرستا غرباً وعلى مدينة مسرابا إلى الجنوب منها"، مشيراً إلى أن "قوات النظام تمكنت السبت من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب".
بالمقابل, قالت مصادر مؤيدة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الجيش السوري يحكم سيطرته الكاملة على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة, مضيفا ان الجيش حاصر التنظيمات الارهابية في مدينة حرستا ناريا بشكل شبه كامل بعد سيطرته على كازية كيلاني الواقعة على اتوستراد دوما حرستا.
وباستعادة بلدة مسرابا يكون الجيش قد تمكن من فصل دوما عن باقي جيوب المسلحين في الغوطة،مقتربا من حصار حرستا.
وتواجه منطقة الغوطة في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات, الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين , في حين تمكّن الجيش من تحقيق تقدم والسيطرة على عدة قرى ومزارع في الغوطة.
ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي أقرَّ في 24 شباط الماضي, كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم.
سيريانيوز