التقطت صور الاقمار الصناعية وصول طائرات اضافية الى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية تستخدم عادة لدعم القوات المقاتلة على الارض ، في اشارة الى وجود خطة لتنفيذ عمل عسكري بري في ادلب.
ونقلت وسائل اعلام متخصصة بالشأن العسكري ، صور للاقمار الصناعية ترصد وصول طائرتان سوخوي 25 على الاقل الى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم 12 الشهر الجاري بالتزامن مع ارتفاع وتيرة عمليات القصف على المنقطة.
وهذا النوع من الطائرات استخدم اكثر من مرة في المعارك في سوريا منذ العام 2015 في دعم القوات البرية المحاربة على الارض لقدرته على "المناورة" على ارتفاع منخفض ، بحسب ما نقلت وسائل اعلام عن خبراء عسكريين.
وخفت وتيرة القصف يوم الجمعة في "المنطقة العازلة" بعد يومين من القصف المكثف شاركت فيه الطائرات الروسية لاول مرة منذ ابرام اتفاق مع تركيا حول تثبيت وقف اطلاق النار ايلول الماضي.
وكان مصدر ذو صلة قد كشف يوم الخميس لسيريانيوز بان الفرقة الخامسة المدعومة من قبل روسيا قد وصلت بكامل افرادها وعتادها الى شمال حماة للمشاركة في حملة عسكرية برية "محتملة" في المنطقة.
ولم ترشح اي معلومات عن اسباب التصعيد الاخير وتكثيف قصف النظام وحلفاءه على المنطقة ، ولكن تقارير اعلامية وتحليلات لخبراء قد اشارت ان هدف هذه التحركات اجبار "هيئة تحرير الشام" ( النصرة ) على تقليص تواجدها في المنطقة وتسليم سلاحها الثقيل باعتبار ان هذا يشكل بندا اساسيا في الاتفاق الروسي التركي الحاصل بشأن المنطقة.
وتضم المنطقة بالاضافة الى سكانها المحليين في محافظة ادلب وجزء من ريف حلب الشمالي والغربي ، عشرات الالاف من المسلحين وعوائلهم المهجرين من مناطق متعددة في سوريا بعد هزيمتهم هناك، وخروجهم ليستقروا في ادلب بموجب "مصالحات" عقدت مع النظام بأشراف روسي.
سيريانيوز