تمكن الجيش النظامي, يوم السبت, من السيطرة على كامل الشريط الفاصل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بالغوطة الغربية بريف دمشق, بعد عمليات عسكرية ومعارك استمرت ثلاثة أشهر مع فصائل معارضة, كما واصل تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي, حيث سيطر على قرية العالية والتلال المحيطة بها .
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "الجيش سيطر بشكل كامل بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الكاملة على المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية بريف دمشق".
بدوره, قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان "القوات النظامية والمسلحين الموالين لها تمكنوا من الفصل بشكل تام بين مدينتي داريا ومعضمية الشام في ريف دمشق بعد عمليات عسكرية مدعمة بغطاء جوي مكثف وقصف عنيف من قبل النظامي منذ مطلع شهر كانون الأول من العام الماضي".
ويزيد طول الشريط الفاصل بين داريا ومعضمية عن 1كلم ويبلغ عرضه حوالي الـ 400 م , وبذلك تكون القوات النظامية قد احكمت حصارها على المدينتين كل على حدة، بعد حصارهما أكثر من 3 أعوام.
وتعاني المدينتين من تدهور في الاوضاع الانسانية بسبب الحصار, وتم تسجيل حالاة وفاة وإعياء وهزال خصوصا بين الاطفال والمسنين بسبب نقص الدواء والغذاء, الا ان شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية والطبية دخلت معضمية الشام منذ ايام , بعد اعلان مصادر معارضة عن تعرض المدينة لقصف بـ"غازات سامة".
وفي ريف اللاذقية الشمالي, قالت وكالة (سانا) الرسمية ان "الجيش سيطر بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قرية العالية والتلال المحيطة بها ".
وشهدت الفترة الأخيرة تقدما للجيش النظامي في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تمكن من السيطرة على بلدة ربيعة التي تعد ثاني أهم معقل لفصائل معارضة في المنطقة بعد مدينة سلمى الاستراتيجية بعد معارك مع فصائل معارضة.
سيريانيوز
