فيديو مسرب من 2013 يشعل"التويتر".. وسعوديون يغردون: "موسيقى واختلاط جامعة فيصل"
أطلق مغردون سعوديون هاشتاغ" موسيقى وإختلاط جامعة الفيصل", على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر",وعبر مطلقوا الهاشتاغ عن غضبهم من إجتماع الطلاب من الجنسيين، في صالة واحدة في حفل التخرج الذي أقامته الجامعة تكريما للطلاب المتفوقين.
وتداول سعوديون الهاشتاغ الذي تحول لجدل بين مؤيد ومعارض لما حدث, رغم معرفتهم بأن الحادثة تعود لـ 2013 , ليعاد تغريده بأكثر من 25ألف تغريدة ويتصدر الترند السعودي
#موسيقي_واختلاط_جامعه_الفيصل
— أحمدالقحطاني ابومريم (@ahmed5629) April 28, 2016
بالتواصي بالحق يحجب غضب الله، ويمنع عذابه ويرد سخطه، لذلك نطالب بمحاسبة محمد الهيازع مدير جامعة الفيصل.
وأشتعل "التويتر"بجدل حول محتوى مقطع الفيديو المسرب، لحفل تخرج في جامعة الفيصل بالمملكة السعودية, ويظهر تكريم الجامعة لطلاب من الجنسين على أنغام موسيقى وطنية وبحضور أولياء أمور الطالبات، ما اعتبره كثيرون أنه امر طبيعي ولا يستوجب هذا الهجوم
#موسيقي_واختلاط_جامعه_الفيصل
— ماهر المنصور (@mahr199) April 28, 2016
حفل مُحترم جداً وأغاني وطنيّه وفرحه عائليه بالنّجاح, لكن المُتزمّت يتعب نفسياً من هذه الأمور
وتسأل أخرون ما الهدف من تداول فيديو قديم يعود لتاريخ 2013, ومعرفة المغردين بتاريخ الفيديو لم يمنع إستمرار الجدل ولا تبادل الإتهامات
ما الحكمة من استرجاع مقطع قديم في هذا الوقت؟؟ الحفل كان في عام 2013#موسيقى_واختلاط_جامعه_الفيصل https://t.co/fBru4uAuUg
— مشعل الربيعان (@alrubiaan) April 28, 2016
وفيما راى البعض أنه يحق لهم الفرح والإستمتاع بمظاهرالحياة ,منتقدين الواقع الإجتماعي الذي تفرضه سلطة "الامربالمعروف والنهي عن المنكر"في بلادهم والتي لم تصنع منهم الأ"وحوش"
#موسيقي_واختلاط_جامعه_الفيصل
— فهد الدغيثر (@F_Deghaither) April 28, 2016
نستأذنكم، سنفرح اليوم ونغني ونمارس البهجة..
اليوم هو زمن #الصحوة_من_الصحوة التي قتلت كل الطموح وحولتنا إلى وحوش
وتطبق المملكة العربية السعودية الشريعة الإسلامية في الحكم, وبدأت في السنوات الأخيرة ,ترتفع أصوات داخلية وخارجية، تنتقد بعض القوانيين الموجودة في المملكة, ومنها قيادة المرأة للسيارة وسفر المرأة بدون محرم، وقامت السلطات بتعديل بعض القوانيين كان اخرها تجميد عمل هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"والتي كانت تطال المواطنيين كهيئة مراقبة مستقلة, تلاحق من يخل بالشريعة الإسلامية وقوانينها, في وقت لا يزال هذا القرار مثار جدل بين مؤيد ومعارض في المملكة التي تحكمها ضوابط دينية وإجتماعية صارمة.
سيريانيوز