الخارجية السورية تتهم "تنظيمات مسلحة" مدعومة خارجياً "بخرق" التهدئة في حلب

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الخميس, "تنظيمات مسلحة" مدعومة من أنظمة عدة دول من بينها قطر والسعودية وتركيا, "بخرق" اتفاق "التهدئة" في حلب.

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الخميس, "تنظيمات مسلحة" مدعومة من أنظمة عدة دول من بينها قطر والسعودية وتركيا, "بخرق" اتفاق "التهدئة" في حلب.

وبينت الخارجية, في رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن, حول "خرق" هدنة حلب  وتفجيري ريف حمص, ان "جريمة انتهاك نظام الهدنة في حلب تكشف الوجه الحقيقي للتنظيمات المسلحة المدعومة من تركيا والسعودية وقطر ودول اخرى وانها لا تريد لحلب سوى الدمار والنار".

وكانت وكالة (سانا) ذكرت, في وقت سابق اليوم, ان 20 قذيفة  سقطت  في أحياء بمدينة حلب، والتي سمته "خرقاً" لاتفاق "التهدئة" الذي دخل حيز التنفيذ منذ الساعة الواحدة صباحاً, وذلك عقب م تفجيرين في مدينة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي, ما ادى الى سقوط 12 قتيلا و 40 جريحا.

وساد هدوء نسبي مدينة حلب، صباح الخميس، تنفيذاً لاتفاق "تهدئة" مدته 48 ساعة، توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة سابقاً وتم توسيعه ليشمل حلب، التي شهدت أكثر من عشرة أيام دامية.

 واشارت الخارجية الى ان  "هذه الجرائم تاتي لتثبت ان انظمة الرياض وانقرة والدوحة  المشغلة للتنظيمات الارهابية، لا تنصاع لقرارات مجلس الامن بل انها تتمرد على الشرعية الدولية وقراراتها عندما يخدم  الارهاب مصالحها ويلبي غاياتها ولا يمكن للمجتمع الدولي الاعتماد على هذه الانظمة اطلاقا في أي جهد دولي لمكافحة الارهاب وحل الازمة السورية".

وكانت الخارجية اتهمت, يوم الثلاثاء, "جماعات ارهابية" بتنفيذ هجوم على مدينة حلب, "بأوامر" من تركيا والسعودية, معتبرة ان هجومها على المدينة خرقت ترتيبات "التهدئة" في سوريا, فيما أرجعت سبب استمرار تمادي هذه الجماعات "بجرائمها"  الى عدم تحمل مجلس الامن مسؤولياته بإدانة "الأنظمة الراعية للإرهاب".

وبدأ سريان اتفاق "التهدئة" في حلب, الساعة الواحدة صباح الخميس, لمدة 48 ساعة, وذلك بعد التصعيد في الاعمال القتالية والقصف المتبادل الذي شهدته أحياء المدينة بشكل يومي على مدى الفترة الماضية، مما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والحرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

 

 

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close