استبق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الأحد، اجتماعاً مرتقباً للمجموعة الدولية لدعم سوريا، الثلاثاء القادم في فيينا، ببحثه اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
ونقلت وكالة ( د ب أ) عن كيري قوله إنه يأمل في تقوية اتفاق "وقف العمليات القتالية" بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة، الذي أضعفه انتشار القتال في بعض المناطق، كما يسعى إلى زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وتمر"الهدنة" في سوريا بمرحلة "تراجع", حيث تتصاعد "الاعمال القتالية" في عدة مناطق وخاصة بحلب, بعد انخفاض وتيرتها في الاونة الاخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة, فيما تراجعت نسبة إيصال القوافل الانسانية هذا الشهر.
وكان كيري قال يوم الجمعة إن الاجتماعات مع الملك ووزيري الداخلية والدفاع السعوديين ستحاول "ضمان تدعيم هذه الهدنة وصراحة ضمان الالتزام بها وتنفيذها في مختلف أرجاء البلاد".
وكان كيري بحث مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير, يوم السبت, عدة قضايا من بينها التطورات والمستجدات على الساحة السورية.
وتعتبر السعودية و أميركا من أكثر الدول الداعمة لأطياف المعارضة، كما دعتا الرئيس بشار الأسد في عدة مناسبات إلى التنحي، حقنا لدماء السوريين, الامر الذي رفضه الاسد قائلا ان من يحدد مصير القيادة السورية هو الشعب السوري.
وسترأس الولايات المتحدة وروسيا يوم الثلاثاء اجتماعاً للمجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي إضافة إلى تركيا وإيران والصين.
سيريانيوز
