الأخبار المحلية
بدعم عسكري من التحالف..."قوات سوريا الديمقراطية" تعلن إطلاق حملة جديدة في الرقة
أعلن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية", يوم السبت, إطلاق المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات", في الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), بهدف اكمال عزل المدينة واستعادة السيطرة على المنطقة, حيث تمت مساعدتهم عسكريا وتزويدهم بالسلاح من قبل التحالف الدولي.
وأوضح التحالف, في بيان له, نشرته وكالات أنباء, أن "العملية تجري بدعم متزايد لقوات التحالف الدولي سواء عبر تأمين التغطية الجوية لتقدم قواتنا أو عبر المساعدة التي تقدمها فرقها الخاصة لقواتنا في أرض المعركة."
وأضاف البيان ان "الهدف الأساسي في هذه المرحلة من الحملة العسكرية هو اكتمال عملية عزل الرقة".
بدوره, أعلن الناطق الرسمي باسم التحالف عماد سلو، في تصريح لـ"RT"، أن "نتيجة العملية العسكرية ستكون عزل مدينة الرقة ومن ثم تحريرها.
وبين أن "عشرات الآلاف من المقاتلين سيشاركون في هذه المعركة، وأن 3 آلاف منهم تلقوا تدريبات على يد القوات الأمريكية، وتم تزويدهم بسلاح وعتاد خاص لهذه الحملة".
واشار المتحدث الى أن "هناك بوادر تفيد بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستزيد دعمها لقوات سوريا الديمقراطية".
وكان زعيم تيار "الغد السوري" المعارض أحمد الجربا قال, يوم الأربعاء, أن قوة نخبة عربية مؤلفة من 3 آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريبا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعدادا للمشاركة في حملة تحرير الرقة.
وجاء ذلك بعد أيام من اعلان مصدر عسكري كردي لوكالة (رويترز) بأن المرحلة المقبلة من الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تهدف إلى "عزل مدينة الرقة نهائيا وقطع الطريق بينها وبين مناطق يسيطر عليها التنظيم في دير الزور جنوبا".
وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" بدأت في 5 تشرين الثاني حملة "غضب الفرات" لطرد تنظيم "داعش" من الرقة وتمكنت من إحراز تقدم كبير في ريف الرقة الشمالي.
وتتعرض المدينة والمناطق المحيطة بها الى غارات جوية يشنها طيران التحالف الدولي,تزامناً مع تنفيذ الطيران الروسي، الحليف الابرز للجيش النظامي، ضربات جوية عليها احيانا.
سيريانيوز