نفى "لواء فاطميّون"، يوم الاثنين، أنباء عن تعرّض أحد مواقعه قرب حلب لهجوم صاروخي ادى لوقوع خسائر بشرية في صفوف مقاتليه.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن قائد اللواء، قوله ان "قاعدة هذا اللواء قرب مدينة حلب سالمة مئة في المئة، ولم يقتل أحد من عناصر اللواء في هذا الهجوم المزعوم".
وتداولت بعض وسائل الإعلام صباح اليوم أنباء عن تعرض موقع تابع لـ"لواء فاطميّون" قرب قرية نهر البارد في ريف حماة الغربي لهجوم صاروخي.
وكان مصدر عسكري سوري قال ان انفجارات متتالية وقعت في ريفي حماة وحلب مساء الأحد، ناجمة عن استهداف مواقع عسكرية بصواريخ معادية مجهولة المصدر، فيما قالت بعض المصادر ان الأصوات ناجمة عن انفجارات في مستودعات ذخيرة للجيش النظامي.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصادر عسكرية، أن الحادث وقع في حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي.
ولم يصدر توضيح رسمي يحدد المواقع التي تعرضت للقصف، فيما رصد ناشطون محليون تعرض اللواء 47 وفوج ملاصق يحمل اسم "أبو الخير" قرب حماة، وتوجد فيهما مجموعات إيرانية تقاتل إلى جانب النظامي، وأيضا مطاري النيرب العسكري وحلب الدولي، ويضمان مجموعات تابعة لإيران أيضا، الى قصف صاروخي.
واتهمت مصادر ميدانية، قواعد أمريكية وبريطانية شمال الأردن، بتنفيذ الضربات، بحسب ما نقلته صحيفة "تشرين" المحلية.
يشار إلى ان مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي، تعرضت في السنوات الماضية للاستهداف عدة مرات، من قبل اسرائيل، اضافة لقيام لولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشن ضربات صاروخية، فجر 14 نيسان الجاري، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
سيريانيوز
