الاخبار السياسية
مسؤول أممي: لا يمكننا تأكيد ارتكاب عمليات "تعذيب وقتل" خلال الإجلاء من شرق حلب
أكد مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين، إنه لا يوجد ثبوتيات تؤكد تقارير أشارت لارتكاب "اعدامات وتعذيب" بحق شبان خلال عمليات الإجلاء من شرق حلب.
وأضاف أوبراين في مقابلة مع شبكة الأخبار الأمريكية (سي ان ان) "لدي العديد من المخاوف الجدية.. لا يمكننا التأكد من التقارير التي تشير إلى أن شبانا وحتى ممن استخدموا ما يسمى بالممرات الآمنة سيقوا إلى مناطق أخرى وتعرضوا للتعذيب والقتل."
وكانت وكالة (الأناضول) قالت يوم الجمعة ان 14 مدنياً قتلوا على يد تنظيمات موالية للجيش النظامي، من بين حوالي 800 رهينة تم اخذهم خلال عملية الإجلاء من شرق حلب والتي تعثرت في ذات اليوم.
وتابع أوبراين "من المهم للغاية أن نتمكن من جمع كل الأدلة والمعلومات للتأكد وتحميل المسؤولية للمسؤولين عن مثل جرائم الحرب هذه، ولكن في الوقت الحالي نحن نركز على عمليات إخراج الناس من تلك المناطق بصورة آمنة."
واتهم "الائتلاف الوطني" المعارض يوم الجمعة إيران بالوقوف وراء تعليق عمليات الإجلاء من شرق حلب، وذلك عقب أنباء عن تعطيل مجموعات موالية للنظامي العملية مطالبين بإجلاء حالات انسانية من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل جماعات معارضة في ريف ادلب.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتهم يوم الجمعة، النظام في سوريا وإيران وروسيا بتنفيذ هجوم "وحشي" على حلب، داعيا الى نشر "مراقبين محايدين" في المدينة لمراقبة عمليات الإجلاء فيها.
وتم تعليق عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من شرق حلب، يوم الجمعة، عقب سماع صوت انفجارات وإطلاق رصاص من موقع مغادرة الحافلات.
وأعلنت منظمة "الصحة العالمية" عن توقيف النظام السوري عمليات الاجلاء من شرق حلب دون "تقديم مبرر", معتقدة بان روسيا قد أعطت الضوء الاخضر بخصوص عرقلة العملية.
وكان الاتفاق تعرض لعرقلة في بدايته، حيث كان مقرراً تنفيذه ليل الثلاثاء- الاربعاء، الا انه تم تأجيل بدء التنفيذ حتى صباح الخميس، بعد تبادل اتهامات بارتكاب خروقات للاتفاق.
سيريانيوز