سقط قتلى وجرحى، يوم الجمعة، في قصف متجدد استهدف مناطق متفرقة في حلب وريفها والريف الدمشقي، في وقت قالت فيه مصادر معارضة ان عدة حالات اختناق وقعت نتيجة استخدام غاز الكلور في الضربات الجوية بحلب.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان امرأة وأطفالها الثلاثة لقوا حتفهم جراء قصف مدفعي استهدف بلدة جسرين في الغوطة الشرقية.
وأضافت المصادر ان عدة جرحى سقطوا جراء غارات جوية على أحياء مدن حرستا ودوما وعربين وبلدة أوتايا في ريف دمشق.
بالمقابل، قالت مصادر مؤيدة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ان الجيش النظامي جدد الضربات الجوية على مواقع المجموعات المسلحة في دوما، حيث تم استهداف مواقعهم بغارتين جويتين نتج عنها 6 انفجارات متتالية، فضلا عن استهداف دوما بصواريخ أرض- أرض قصيرة المدى.
وكانت بلدات الغوطة الشرقية شهدت خميساً دمياً، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى جراء القصف، الذي ادى لدمار وحرائق هائلة في المناطق المستهدفة، وتحديداً مدينة دوما.
وتتعرض مناطق عدة في ريف دمشق والخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة بشكل مستمر للقصف من قبل الطيران النظامي و حليفه الروسي, ما يؤدي لسقوط قتلى وجرحى ووقوع أضرار مادية.
وفي حلب، قالت مصادر معارضة ان سبعة أشخاص من عائلة واحدة قضوا، نتيجة قصف جوي استهدف قرية عرادة في ريف حلب الغربي.
ولقي 3 اشخاص حتفهم وجرح العشرات بقصف بالبراميل المتفجرة على حي الفردوس في حلب، كما سقط حالات اختناق بين المدنيين جراء قصف ببراميل تحوي غاز الكلور على حيي مساكن هنانو وأرض الحمرا، وفقا لمصادر معارضة.
وتابعت المصادر ان شخصاً قتل وأصيب أخرين في قصف جوي على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، اضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض في بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي اثر قصف جوي.
ومن جهتها قالت مصادر موالية ان سلاح الجو يستهدف مواقع المسلحين في "المنصورة"، "البحوث العلميّة"، "الراشدين" غرب حلب، وعندان وحيان ومعرة الارتيق في ريف حلب الشمالي ومناطق اخرى في المدينة.
وكان عدة قتلى وجرحى سقطوا يوم الخميس بغارات وقصف طال عدة مناطق في حلب وريفها.
وتتعرض عدة مناطق, لاسيما مدينة حلب الشرقية, لقصف جوي يؤدي لسقوط قتلى وجرحى واضرار مادية بالبنى التحتية, وسط انتقادات دولية لموسكو باستهداف طيرانها مواقع مدنية ومناطق تخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة, ودعوات بممارسة "ضغوطات" على النظام من اجل ايقاف قصفه للمناطق.
سيريانيوز
