وصفت الامم المتحدة وضع الاف اللاجئين السوريين الذين تشردوا من مخيماتهم و تقطعت بهم السبل في شمال سوريا بسبب الظروف الجوية القاسية، بأنه "كارثي".
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام، ان أكثر من 120 ألف لاجئ يعيشون في مخيمات بشمال سوريا يكافحون للبقاء على قيد الحياة بعد تضرر مخيماتهم نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح القوية.
وأشار المسؤول الاممي الى ان الظروف الجوية والرياح الشديدة جرفت مخزونات اللاجئين الغذائية والأدوات المنزلية وممتلكاتهم الأخرى، و كان الأطفال الصغار وكبار السن والأمهات الحوامل "الأكثر عرضة للخطر" جراء "تقطع سبل الوصول إليهم في مناطق نائية موحلة".
وكانت الامم المتحدة أفادت قبل ايام بان الفيضانات الناجمة عن الامطار الغزيرة في شمال سوريا ادت الى سقوط ضحايا وتشريد الاف النازحين نتيجة تضرر او تدمير مخيماتهم.
وسلطت مصادر معارضة مؤخراَ الضوء على الظروف الإنسانية السيئة بشمال سوريا، حيث تسببت الهطولات المطرية بانهيار العديد من خيم النازحين، الأمر الذي أدى تشريد الآلاف منهم.
سيريانيوز