اعتبر الكرملين، يوم الاثنين، ان الضربات الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا على سوريا، أثرت سلباً على وضع التسوية السورية.
ونقلت وكالة (سبونتيك) عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله ان الضربة الأمريكية أدت إلى "تدهور الأوضاع والتسوية السورية"، كما تم "إلحاق الضرر بالقانون الدولي وروح التعاون، فيما يتعلق بالسعي إلى التسوية السياسية".
وجاء ذلك في وقت اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الدول التي دعمت الهجمات على سوريا أجبرت على ذلك، رغم أنها تدرك أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية.
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، في 14 نيسان، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، ، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات، واسقط معظم الصواريخ.
وجاءت هذه الضربات بعد اتهامات للنظام السوري بشنه هجوما بمواد سامة في 7 نيسان الجاري على مدينة دوما بريف دمشق، الامر الذي نفته النظام، واعتبر الحادث مجرد "فبركات".
ولم تقدم الدول التي شنت الهجوم على سوريا ، أو أطراف دولية معنية، أي أدلة لوقوع الحادث ، لكن فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" وصل إلى البلاد، السبت 14 نيسان، للتحقق في الهجوم المزعوم.
سيريانيوز