الاخبار السياسية
واشنطن تدرس مع أنقرة سبل دفع "داعش" إلى شرق سوريا "أكثر"
صورة تعبيرية
كشف السفير الأمريكي في تركيا جون باس، يوم الخميس، إن بلاده تبحث مع الحكومة والجيش في تركيا، طرق تساعد المعارضة السورية "المعتدلة" في دفع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) للتوجه إلى الشرق أكثر في سوريا.
وأضاف باس في تصريح للصحفيين، إن بلاده لا تزود "وحدات حماية الشعب" الكردية، حليف واشنطن "الوثيق" ضد تنظيم "داعش"، بالأسلحة والذخيرة.
ويسيطر تنظيم "داعش" على محافظة الرقة، التي تعتبر معقله في سوريا، بشكل كامل، إضافة إلى معظم محافظة دير الزور ومساحات واسعة في شمال شرق حلب وجنوب الحسكة، وكذلك بعض المناطق في جنوب ووسط البلاد.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015.
وأكد السفير الأمريكي معارضة واشنطن لجهود أي جماعة سورية، لإحداث "تغيير ديموجرافي" بالمنطقة "وراء ستار" قتال تنظيم "داعش".
وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بارتكاب "تطهير عرقي" في بلدات سورية يقطنها عرب وتركمان.
وتتباين مواقف تركيا والولايات المتحدة تجاه الأكراد وتحديداً في سوريا، ففي حين تعتبر "وحدات حماية الشعب الكردية" حليفاً أساسياً لواشنطن ضد "داعش"، تعتبرهم أنقرة "تنظيماً إرهابياً"، كما تطالب الولايات المتحدة بإيقاف دعمهم، خوفاً من تمدد نفوذهم، وتمكنهم من إنشاء كيان سياسي مستقل ودولة خاصة بهم على حدودها الجنوبية، وخاصة بعد إعلانهم الفيدرالية في مناطق بشمال سوريا، الأمر الذي رفضته تركيا.
سيريانيوز