الأخبار المحلية

المعارضة تتهم روسيا بقصف شمال غرب سوريا . وموسكو تنفي خرق الهدنة

10.09.2019 | 13:59

اتهمت المعارضة السورية، يوم الثلاثاء، روسيا بشن ضربات جوية على مواقع لفصائل معارضة في شمال غرب سوريا، في قصف هو الأول على المنطقة منذ الإعلان عن الهدنة قبل 10 أيام، في حين نفت موسكو أي خرق لوقف اطلاق النار .

ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم جماعة "جيش النصر" المعارضة محمد رشيد قوله، إن طائرات روسية شنت غارتين على منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية، حيث يعد القصف هو الأول منذ بدء اعلان وقف إطلاق النار.

كما تحدث "المرصد السوري لحقوق الانسان"، عن استهداف منطقة الكباني في ريف اللاذقية الشمالي بغارتين شنتهما روسيا.

وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي فصائل جهادية عدة بينها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) و"الحزب الإسلامي التركستاني".

والمنطقة مشمولة باتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي عام 2018 ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مواقع سيطرة قوات النظام والفصائل، على أن تنسحب منها المجموعات الجهادية، إلا أن تنفيذ الاتفاق لم يستكمل.

بالمقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي تحدثت عن شن الطيران الروسي غارات على شمال غرب سوريا، ووصفتها بـ"المزيفة"، وأكدت أن موسكو لم تنفذ أي غارات منذ بدء نظام وقف إطلاق النار في إدلب يوم 31 آب الماضي.

وبدأ التصعيد العسكري من قبل الجيش النظامي، بدعم من الطيران الروسي، على منطقة "خفض التصعيد" قبل نيسان الماضي، في حملة تسببت بمقتل ونزوح المئات من منازلهم.

وشهدت منطقة "خفض التصعيد" بشمال غرب سوريا فترة هدوء نسبي، منذ اعلان روسيا عن وقف اطلاق النار من طرف واحد متمثلاَ بالجيش النظامي، في 31 اب الماضي، عقب اشهر من التصعيد العسكري على المنطقة.

وأعلنت دمشق وموسكو، خلال الأسبوع الماضي، التصدي مرتين لطائرات مسيرة أرسلتها "جماعات ارهابية"، المرة الأولى تجاه قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، والمرة الثانية في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها ، حيث سبق أن أعلن الجيش النظامي في أوائل آب الماضي عن هدنة في ادلب ومحيطها، لكنها لم تصمد سوى 3 أيام فقط.

سيريانيوز


TAG: