الاخبار السياسية
تيلرسون: أعضاء التحالف الدولي سيعالجون مسألة بقاء الأسد في السلطة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، يوم الأحد، أن واشنطن ستنظر مع حلفائها في التحالف الدولي ضد "داعش" في مسألة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
ونقلت وسائل إعلام عن تيلرسون قوله أن الهجمات الكيميائية في بلدة خان شيخون "تقوض شرعية بشار الأسد كرئيس سوري".
وتابع الوزير الأمريكي "إن مسألة ما إذا كان الأسد سيبقى في السلطة، أو كيفية رحيله، سنقوم بمعالجتها مع حلفائنا ودول أخرى في التحالف (الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش").
وكانت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، حددت اولويات بلادها في سوريا، بأنها تحقيق الحل السياسي مع عدم وجود الرئيس بشار الاسد, فيما اشارت الى ان الرئيس ترامب قد يقوم بخطوات أكثر فاعلية ضد النظام السوري في حال اقتضت الضرورة.
وتطرق تيلرسون إلى مواضيع سيثيرها خلال زيارته القادمة إلى موسكو، وقال "خلال زيارتي لموسكو أود أن أحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والحكومة الروسية على الوفاء بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي، لأنها وافقت على أن تلعب دور الضامن لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأريد أن أعرف لماذا لم يتحقق هذا الأمر. لا أفهم ذلك".
وكانت أمريكا وجهت فجر الجمعة الماضي عشرات الصواريخ على قاعدة جوية في ريف حمص تابعة للجيش النظامي، بذريعة انطلاق طائرات نفذت هجوماً كيميائيا على بلدة خان شيخون في الرابع من نيسان الجاري.
وأكد تيلرسون أنه لا يمكنه أن يستخلص بأن روسيا ضالعة في الهجوم الكيميائي، الذي حملت واشنطن الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عنه، ولم يستبعد فرضية أن موسكو "كانت قد ضُللت من قبل السوريين ببساطة".
وأعرب تيلرسون ان ثقته بأنهم " قادرون على التفاوض البناء مع الحكومة الروسية والوزير لافروف، وأن روسيا يمكن أن تكون مفيدة في عملية تحقيق الاستقرار في سوريا".
وسبق ان صدرت عن الإدارة الامريكية الجديدة تصريحات, توحي بتغير سياسة واشنطن في الملف السوري، والتي لم تعد تنظر لرحيل الأسد كأولوية في حل النزاع السوري, لكن عادت وصعدت من لهجتها عقب حادثة الهجوم على خان شيخون, مشيرة الى ان موقفها من سوريا تغير.
سيريانيوز