قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، يوم الاثنين، ان الولايات المتحدة لا تستبعد تنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات الجيش النظامي، ردا على الهجوم الذي يعتقد أنه كيماوي في مدينة دوما بريف دمشق.
ونقلت وكالات انباء عن ماتيس، قوله خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تخطط لشن ضربات ضد قوات النظام السوري ، على خلفية التقارير حول استخدامه الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، "في الوقت الحالي لا أستبعد أي شيء ".
وأضاف ان"النقطة الأولى التي يجب لفت الانتباه إليها هي لماذا لا يزال استخدام الأسلحة الكيميائية مستمرا في سوريا في الوقت الذي كانت فيه روسيا الجهة الضامنة لإتلاف كل السلاح الكيميائي هناك".
واشار ماتيس الى "عزم واشنطن حل هذه القضية من خلال العمل المشترك مع حلفائها في حلف الناتو وقطر وأي مكان آخر ".
ومن المقرر أن يبحث الرئيس الامريكي دونالد ترامب، في وقت لاحق اليوم، مع فريق الأمن القومي للولايات المتحدة الخيارات المحتملة في التعامل مع هجوم كيميائي على مدينة دوما.
واتهم الرئيس الأمريكي ، الرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي بمدينة دوما ، محملاً روسيا وإيران المسؤولية عن دعمه، متوعداً بأن "الثمن سيكون باهظا ".
واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
يشار الى ان واشنطن، وجهت في نيسان 2017، ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات بريف حمص، قالت انها رد على هجوم كيميائي نفذه الجيش النظامي على بلدة خان شيخون بريف ادلب.
سيريانيوز