حركة "حماس" تقرر تجميد أي محادثات حول وقف إطلاق النّار في غزة

قررت حركة "حماس" تجميد أي محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النّار في غزة، بعد مقتل نائب رئيس المكتب السياسي بالحركة "صالح العاروري"، بعملية استهداف نفذتها إسرائيل على منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية، يوم الأمس الثلاثاء.

قررت حركة "حماس" تجميد أي محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النّار في غزة، بعد مقتل نائب رئيس المكتب السياسي بالحركة "صالح العاروري"، بعملية استهداف نفذتها إسرائيل على منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية، يوم الأمس الثلاثاء. 

وأفادت مصادر فلسطينة، بأنّ حركة "حماس"، أبلغت الوسطاء بقرارها عن تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النّار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، بعد أنْ لعبت قطر ومصر بوقت سابق، دور الوسيط بين إسرائيل و"حماس"، للتوصل إلى اتفاق أدى لهدنة وتبادل أسرى بين الطرفين. 

وبدورها أعلنت إسرائيل عن حالة تأهب أمني واستعدادات في إسرائيل بعد اغتيال "العاروري".

وأوضحت وسائل إعلامية إسرائيلة، أنّه أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، رفع حالة التأهب على حدود لبنان بعد اغتيال "العاروري"، مؤكدةً تأهبها على الجهة الشمالية لرد من قبل "حزب الله اللبناني".

وبالسياق، علق وزير الخارجية الإيرانية "محمد رضا أشتياني"، اليوم الأربعاء، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، "سنرى بالتأكيد وحدة ضد السياسات الأمريكية عقب هذه التصرفات بالمنطقة، وهذه الأخطاء الاستراتيجية ستوتر المنطقة وترتد تداعياتها على الأمريكين الذين زعزعوا التوازن الإقليمي".

وذكر "أشتياني"، عن وجود المدمرة الإيرانية "البرز" بالبحر الأحمر، "تواجدنا في المياه كافة يضمن الأمن، ولا نضع لأنفسنا أي قيود، ونراقب التطورات كاملة خاصة بهذه المنطقة الحساسة".

ومن جهتها أعربت قوات الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" في لبنان، عن قلقها العميق إزاء احتمال أي تصعيد تكون له عواقب مدمرة، بعد اغتيال "العاروري". 

وبحسب صحيفة "معاريف العبرية"، أجل وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" زيارته إلى إسرائيل المقررة يوم الغد الخميس إلى يوم الإثنين المقبل، بعد اغتيال "العاروري".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close