الاخبار السياسية

دي ميستورا يحدد موعد لقائي جنيف واستانا.. ويأمل بإنشاء منطقة "خفض توتر" في ادلب

30.08.2017 | 19:15

اعلن الموفد الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الأربعاء, ان محادثات أستانا بشأن سوريا ستعقد منتصف ايلول المقبل, يليها مفاوضات جنيف في تشرين الاول, في وقت اعرب عن الامل في التوصل إلى منطقة لخفض التوتر بإدلب.

ونقلت وسائل اعلام عن دي ميستورا قوله في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي, إنّه وفريق عمله "سيحضرون جولة أستانا المقبلة للمشاورات السورية في منتصف أيلول المقبل".

وانتهت الجولة الـ5 من مفاوضات أستانا في 5 تموز ، بـنتائج وصفت بأنها " ايجابية" تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا, بحسب وصف الدول الضامنة للهدنة.

وأشار إلى أنه "ينوي عقد الجولة القادمة من المحادثات السورية في جنيف في تشرين الأول المقبل".

ولفت الى انه "لن يعقد أي لقاءات تقنية إضافية للمعارضة وذلك في مسعى لمنح الوقت للمنصات المعارضة بأن تتوصل إلى توحيد لرؤيتها السياسية".

وعقدت 5 جولات من مفاوضات جنيف, حيث تمت مناقشة 4 سلات  وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.

وكشف دي ميستورا عن  لقاءات أجريت مع أطراف سوريّة بالقول "بعد الجولة السابعة من المحادثات في جنيف اجتمعنا مع 120 جهة سوريّة فاعلة في بيروت وعمّان وغازي عينتاب والكل يريد إنهاء الصراع".

وعن خسائر "داعش", أقر دي ميستورا بان نطاق سيطرة التنظيم في سوريا "بدأ بالتقلّص".

واضاف الموفد الاممي ان "سيطرة "داعش" في سوريا بدأت تضمحل مع تقدم الجيش السوري في دير الزور وعلى الحدود اللبنانية السورية وقوات سوريا الديموقراطية في الرقة".

ووسع الجيش النظامي من نطاق سيطرته على عدة مناطق, بالتعاون مع سلاح الجو الروسي, لاسيما في ارياف حمص وحماه ودير الزور, في اطار عملية عسكرية ضد "دااعش".

كما شن النظامي بالتعاون مع "حزب الله" عملية عسكرية في جرود القلمون على الحدود السورية - اللبنانية ضد "داعش", قبل الشروع لاتفاق يقضي بوقف اطلاق النار وافساح المجال للتنظيم بمغادرة المنطقة باتجاه دير الزور.

وكان دي ميستورا  قال خلال زيارته إلى طهران يوم الاثنين، إن تغيرات هامة تم تحقيقها على الصعيدين السياسي والعسكري في سوريا.

من جهة اخرى, رحب المبعوث الأممي باتفاقات الهدنة التي جرى التوصل إليها في سوريا قائلاً: "شجعنا الهدوء في الجنوب الغربي وفتح مكتب الرصد في عمان".

واعرب دي ميستورا عن "امله في التوصل بالتعاون مع الروس إلى منطقة لخفض التوتر في إدلب".

و تجري مشاورات روسية تركية  حول ضرورة تنشيط الجهود للتوصل لاتفاق حول منطقة "خفض تصعيد" رابعة في محافظة ادلب.

وتم خلال اجتماع استانا 4 التوصل لاتفاق بين الدول الضامنة للهدنة للهدنة (روسيا – تركيا- ايران) حول انشاء 4 مناطق "خفض التصعيد" بسوريا, لمدة 6 أشهر, دخل حيز التنفيذ 6 ايار الماضي.

سيريانيوز

 


TAG: