أعلن مدير المركز الاعلامي لـ "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) مصطفى بالي الأحد سحب قواتها من "كامل المنطقة الحدودية" مع تركيا بموجب مذكرة التفاهم الروسية التركية بشأن شمال سورية.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن بالي قوله إن ألوية هذه القوات تنسحب من المنطقة الحدودية "بضمانة روسية"، مضيفا "ستنسحب قواتنا بعمق 32 كيلومتراً من كامل الحدود".
وتابع بالي انه سينتشر مكان قوات سوريا الديموقراطية "حرس الحدود السوري".
وكانت قسد والسلطات السورية توصلتا الى اتفاق بضمانات ورعاية روسية يقضي بنشر الجيش النظامي قواته على الحدود وبعض المناطق كمنبج وعين عرب وذلك لمواجهة الاعتداء التركي على شمال البلاد.
كما توصلت روسيا وتركيا الى مذكرة تفاهم نصت على الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة بين تل أبيض ورأس العين بشمال سوريا ودخول الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية إلى المناطق المتاخمة لها، بالإضافة إلى تسيير دوريات روسية – تركية مشتركة وانتشار الجيش السوري على الحدود وانسحاب المقاتلين الاكراد لمسافة 30 كم خلال 150 ساعة بدءا من الثلاثاء.
وافاد التلفزيون السوري افاد في وقت سابق الاحد عن انسحاب 45 الية ثقيلة من منطقة سنجق سعدون قرب مدينة عامودا باتجاه الجنوب.
وأبدت قسد تحفظها على بنود عدة في الاتفاق الروسي التركي لم تفصح عنها، إلا أنها أكدت مواصلة النقاش مع موسكو وبدء التعاون عملياً على الأرض.
سيريانيوز