المنوعات

احذر : الدائن والمدين يمرضان نفسياً وجسدياً

الديون

08.06.2016 | 06:38

"ما حدا مرتاح لا الدائن ولا المدين" هذا ما أثبتته إحصائيات ألمانية بأن الديون تسبب في الكثير من الأحيان أمراض نفسية وجسمانية لأصحابها للدائن والمدين.

وذكرت صحيفة "اوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية  أن المكتب الخاص في تقديم "نصائح التخلص من الديون" في مدينة ديلمنهورست الألمانية نحو 200 حالة سنويا لأشخاص لا يعرفون طريق الخروج من أزمة ديونهم.

 

وأضاف المكتب أن الأمراض سببت الديون لنحو 15% من المراجعين للمكتب في العام الماضي. ويعتقد العاملين في المكتب أن هذه الظاهرة منتشرة في مختلف أنحاء ألمانيا وليس في ديلمنهورست فقط.

 

وأوضحت أحد موظفي المكتب زابينه هاير  أن "هنالك عدة أسباب لذلك، منها أن الأشخاص الذين يعيشون تحت مستوى دخل منخفض يعانون بصورة اكبر من الأمراض بالإضافة إلى أن الإصابة بالأمراض والحوادث والتعرض للإدمان تقود أيضا إلى الديون والإفلاس".

 

وأضافت هاير " هذه الحالات قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الخروج عن مسار الحياة الطبيعي. وخاصة إذا بدأ الشخص فجأة بتقاضي مبالغ مالية أقل من المعتاد أو لاشيء، بينما التزاماته المالية تبقى على حالها".

 

ومن جهته, قال مدير قسم الاستشارات الخاصة بالديون في منطقتي هيتفيلد وفنسن, كارل هاينتس كيمبكر إن "الأمراض تسبب غالبا الديون، وهذا ما تثبته أرقام الإحصائيات, يعاني الكثير من الناس وكردة فعل على المشاكل الاقتصادية التي يعانون منها من متاعب نفسية وجسمانية وأمراض سيكوسوماتية".

 

ونصح كارل هاينتس كيمبكر المرضى والذين يعانون من مشكلة الديون بمراجعة مراكز الاستشارة الخاصة لحل مشاكلهم, وإلا الأفضل أن يتوقفوا عن الإدانة والاستدانة.

 

سيريانيوز

الدردري: اجتماع بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي الأسبوع المقبل

قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبد الله الدردري إن اجتماعا بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية الدولية في واشنطن الأسبوع المقبل.

رئيس حكومة لبنان يبحث مع الشرع مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين بسوريا

اعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية ان رئيس الحكومة سلام نواف بحث، خلال زيارته التي اجراها الى سوريا، مع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية احمد الشرع، عدد من الملفات أبرزها مسألة مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا.