الاخبار السياسية
التحالف الدولي: لا ندعم الهجوم التركي على مدينة الباب شمال سوريا
قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش العقيد جون دوريان، يوم الخميس، إن التحالف لا يدعم العمليات الحالية التي تشنها القوات التركية مع فصائل سورية معارضة على مدينة الباب.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب) عن دوريان قوله "اتخذوا (الأتراك) هذا القرار على المستوى الوطني"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة سحبت عناصر قواتها الخاصة الذين كانت نشرتهم من أجل دعم القوات التركية وحلفائها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان, قال يوم الأربعاء, إن الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا تقف على مسافة كيلومترين فقط من مدينة الباب في حلب. مضيفاً, إنه "من المتوقع أن تنتزع الفصائل السيطرة على مدينة الباب من تنظيم "الدولة الإسلامية" سريعا على الرغم من المقاومة".
ونوه دوريان أن المحادثات الديبلوماسية الجارية بين تركيا والتحالف يجب أن تتوصل الى اتفاق حول الدور المستقبلي لـ "قوات سورية الديموقراطية" ومنع مواجهة مسلحة بينها وبين القوات التركية.
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تنتمي لـ"قوات سورية الديموقراطية"، منظمة "ارهابية"، وتخشى من اقامة حكم ذاتي كردي على حدودها.
وأضاف دوريان "يجب تجنب أخطار أن يقوم شريكان مهتمان بهزم داعش بتحرك في الميدان يأتي بنتيجة غير مفيدة".
وبدأت فصائل معارضة سورية مدعومة من انقرة, في 24 اب الماضي, عملية عسكرية في الشمال السوري, حيث انتزعت عدة قرى وبلدات شمال حلب اهمها جرابلس ودابق وصوران .
وتقدمت فصائل معارضة, يوم الأحد الماضي, حتى أصبحت على مشارف مدينة الباب, وذلك عقب سيطرتها على بلدتي سوسيان وحزوان في ريف حلب في اطار عملية "درع الفرات".
واعلنت تركيا مرارا, على لسان عدد من مسؤوليها, ان العملية في شمال سوريا مستمرة حتى طرد "داعش"، وازالة كل الأخطار التي تهدد أمن تركيا من على الحدود المشتركة.
سيريانيوز