الاخبار السياسية

ظريف: لولا المدافعون عن المراقد المقدسة لكانت داعش حاليا في دمشق وبغداد

23.10.2017 | 12:04

اكد وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" انه لولا المدافعون عن المراقد المقدسة لكانت عصابات داعش تحكم حاليا في دمشق وبغداد واربيل، وذلك في معرض رده على مزاعم وزير الخارجية الامريكي ركس تيلرسون.


ونقلت وكالة انباء فارس عن ظريف قوله ان العالم اجمع يرى انه حتى انه اقرب حلفاء اميركا يعارضون سياسات ترامب المعادية للاتفاق النووي، ومحاولات ترامب في استمرار نقض العهود منذ بداية تسلمه السلطة.


واضاف ظريف انه "من المؤسف ان الامريكان لا يريدون تعديل رؤيتهم الخاطئة بعد عدة سنوات، فان العامل الى ادى الى استباب الامن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب هي ايران، ولولا تضحيات الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة تضحيات المدافعين عن المراقد المقدسة لكانت داعش تحكم الآن في دمشق وبغداد واربيل".


وتابع ظريف ان "مقاومة الشعب السوري والعراقي وسكان كردستان العراق الشرفاء في مواجهة داعش كانت بمساعدة ايران التي عامل ارساء الاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب".


واعرب عن اسفه لان حلفاء امريكا في المنطقة هم عامل زعزعة الاستقرار واثارة الازمات في المنطقة، وكلما يمضى الوقت سترك شعوب العالم الخسائر الناجمة عن الرؤية الاميركية الخاطئة، وان على واشنطن الاسراع في تصحيح رؤيتها الخاطئة تجاه المنطقة.


وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بحثا الاحد ما أسموه "خطر إيران"كما تناولا خطر إيران والمليشيات الموالية لها، وتدخلها في سوريا.

وتعتبر إيران من أكثر الدول دعماً للنظام سياسيا وعسكرياً حيث تدعم مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش النظامي في مختلف المناطق، فضلاً عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي للنظام السوري في الحرب المستمرة منذ 2011.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

الدردري: اجتماع بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي الأسبوع المقبل

قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبد الله الدردري إن اجتماعا بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية الدولية في واشنطن الأسبوع المقبل.

رئيس حكومة لبنان يبحث مع الشرع مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين بسوريا

اعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية ان رئيس الحكومة سلام نواف بحث، خلال زيارته التي اجراها الى سوريا، مع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية احمد الشرع، عدد من الملفات أبرزها مسألة مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا.