المنوعات

رشيد عساف: مازلت نجم الصبايا وأنا ضد ظهور الدم على الشاشة

الفنان رشيد عساف

04.03.2016 | 18:29

رأى الفنان رشيد عساف أنه كان نجم الصبايا على الشاشة ومازال ولكنه لم يقصد التوجه إلى جيل أو فئة محددة, كما أكد على موقفه أنه ضد ظهور الدم على الشاشة ويأمل عند معالجة أزمة معينة الإلمام بأسبابها وحضورها بالواقع ونتائجها.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن عساف "كنتُ نجماً عند الصبايا وما زلت (يضحك) لكن منذ البداية لم يكن هدفي التوجّه إلى جيل معين أو فئة خاصة، بل أن أقدم أعمالاً تطال جمهوراً واسعاً وعريضاً، وأن تصل أعمالي إلى كلّ أفراد العائلة و محبة الجمهور ساعدتني على الاستمرار".

 

وحول الدراما السورية في السنوات الأخيرة، قال عساف " راهن كثيرون، في الداخل والخارج، على أن الدراما السورية ستتراجع، لكنّها على الأقل في حال لم تتقدّم راوحت مكانها، وبعض الأعمال تجاوزت المرحلة وكانت متميّزة".

 

وأضاف عساف أن " وهناك أعمال تناولت الأزمة بأسلوب سطحي وأخرى بأسلوب عميق، ويجب أن نتناولها بطريقة لا تكون غيبية بل مدروسة وعقلانيّة ومنطقيّة، أيّ أن نفهم ما هي الأزمة وكيف نتناولها وأنا ضدّ ظهور الدم على الشاشة"، ونأمل عندما نريد معالجة أزمة معينة على الأقل، أن نكون ملمّين بأسبابها وحضورها بالواقع ونتائجها".

 

وحول مسلسلات البيئة الشامية تحدث عساف "المشكلة في بعض أعمال البيئة الشاميّة، تركيز على ظواهر التخلّف، ومنها (باب الحارة) باعتراف صانعه, أصبحت تلك المسلسلات بمثابة وجبات خفيفة وجميلة وغير مزعجة، ومن مقوّمات الطقس الرمضاني، ومن جهتي دخلت متأخراً، علماً أنني كنت مطروحاً منذ زمن، لكنّي اعتذرت عن عدم المشاركة مثل مسلسل ( طوق البنا ورجال العز وزمن البرغوت)".

 

ورأى عساف أنه من الضروري "التواصل مع الجمهور هو علاقة عضوية، والفنان الذي يعزل نفسه عن جمهوره ليس بفنّان يجب أن نرى الناس ونتواصل معهم وليس لديّ مدير مكتب، أقوم بذلك بنفسي يجب أن تكون علاقتنا مع الجمهور قائمة، فهو الحكم ومَن يشجعنا على الاستمرار".

 

ويذكر أن عساف يصور حالياً جزءين من مسلسل "عطر الشام" من إخراج محمد زهير رجب، بعد أن انتهى من الجزء الثالث من "طوق البنات" من إخراج إياد النحاس, ولديّه عمل بعنوان "الغريب"، من تأليف عبد المجيد حيدر, يقرأ حالياً نصاً عربيا مشتركاً يحمل اسم "فرسان الظلام” يقترب من الأعمال الافتراضية التاريخية.

 

ورشيد عساف ممثل سوري مواليد 1949 بدأت موهبته منذ نعومة أظافره من خلال الفرق المدرسية والشبيبة ثم انتسب إلى نقابة الفنانين بصفة متمرّن, بداياته كانت في المسرح الجامعي ثم في المسرح القومي كما شارك سينمائيا في بطولة فيلم "الحدود" إلى جانب الفنان دريد لحام وفي التلفزيون كانت بداياته بدور البطولة في مسلسل "البسطاء" .

 

سيريانيوز