سقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، اثر قصف جوي ومدفعي استهدف بلدات وقرى غوطة دمشق الشرقية، وسط عمليات عسكرية عنيفة واشتباكات يخوضها الجيش النظامي ضد فصائل معارضة مسلحة في المنطقة.
وقالت مصادر معارضة، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان مالا يقل عن 18 شخصاً قتلوا في حصيلة أولية، وجرح عشرات الأشخاص جراء القصف الكثيف.
وبينت المصادر ان 9 أشخاص قتلوا وجرح أكثر من 20 في حموري، كما قتل أربعة وجرح آخرون في بلدة بيت سوى، في حين قتل 5 أشخاص وجرح آخرين بينهم مراسل قناة "اورينت" في دوما، اثر غارات جوية شنتها طائرات الجيش النظامي.
ومن جانبها، تحدثت مصادر موالية عن احتدام المعارك بين الجيش النظامي والمجموعات المسلحة في محور حرستا عربين وسط قصف جوي و مدفعي ينفذه الجيش على ذات المحور.
كما قالت المصادر الموالية ان الطيران الحربي قصف أهداف يتجمع بها المسلحون في عربين ومحيط زملكا، واستهدف "فيلق الرحمن" في حمورية، اضافة لغارات وقصف مدفعي على طرق امداد في دوما.
وشهدت الغوطة الشرقية يوماً دامياً الثلاثاء، قتل خلاله نحو 71 شخصاً وأصيب أكثر من 250 آخرين.
ويأتي التصعيد العسكري في وقت دعت الأمم المتحدة إلى وقف الإعمال العدائية في سوريا من اجل السماح بإيصال المساعدات للمحاصرين.
وازدادت في الآونة الأخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف إنسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
سيريانيوز
