نصحت دراسة بريطانية حديثة بالذهاب إلى العمل مشياً على الأقدام أو بالمواصلات العامة أو على الدراجة والابتعاد عن السيارة الخاصة لأن ذلك يمكن أن يحدث فارقا كبيرا فيما يتعلق بزيادة الوزن في منتصف العمر.
وذكرت وكالة "رويترز "لأنباء أن الباحثين توصلوا بعد دراسة شملت عشرات الآلاف ممن يزيد عمرهم عن 40 عاما إلى أن من يذهبون إلى العمل بالسيارة يزيد وزنهم ويكتسبون نسبة دهون أكبر في الجسم عمن يذهبون للعمل سيرا على الأقدام أو بالدراجة أو بالمواصلات العامة.
وقال الباحثون في الدراسة إن من يذهبون للعمل بالدراجة كانوا الأقل وزنا كما ارتبط أيضا ركوب القطار بانخفاض الوزن والدهون في الجسم.
ومن جهتها, قالت كبيرة الباحثين إيلين فلينت من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي "نعلم أن التدريبات الرياضية تقي الإنسان السمنة والأمراض المزمنة ومع هذا نجد كلنا صعوبة في جعل الرياضة جزءا من حياتنا المزدحمة".
وأضافت فلينت "توضح هذه الدراسة أن الناس الذين يتمكنون من ممارسة نشاط بدني أثناء تنقلاتهم اليومية ينخفض وزنهم بشكل كبير وتكون حالتهم الصحية أفضل كثيرا ممن يتنقلون بالسيارة."
ويذكر أنه بحسب إحصائيات مراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يعاني ثلث البالغين من السمنة ولا يذهب إلى العمل سيرا على الأقدام أو بالدراجة سوى نحو 18 %.
سيريانيوز