الأخبار المحلية

التعليم العالي يكشف أسباب وأهمية تقسيم جامعة دمشق الى قسمين

12.03.2017 | 12:54

كشفت وزارة التعليم العالي, يوم السبت, عن أسباب تقسيم جامعة دمشق إلى أولى وثانية, والتي تتمثل "بازدياد عدد الطلاب وغياب التنسيق والمرونة باتخاذ القرارات".

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن وزير التعليم العالي عاطف النداف قوله إن قرار تقسيم جامعة دمشق التي وافقت الحكومة عليه, الثلاثاء الماضي, جاء نتيجة "ازدياد عدد الطلاب والبالغ أكثر من 411 ألفاً إضافة إلى غياب التنسيق الكبير والمرونة باتخاذ القرارات".

وأوضح النداف أن "التقسيم يتضمن وجود جامعتين منفصلتين، تحت اسم جامعة دمشق للعلوم التطبيقية، وأخرى للآداب والعلوم الإنسانية، بما فيها اللغات والجوانب النظرية"، مؤكدا أنه "لا تأثير لموضوع فصل الجامعة في الاعتراف بالشهادة الجامعية والتصنيف العالمي".

وعن اهمية اتخاذ هذا القرار, اعتبر النداف ان أهميته تأتي "لمعاجلة الترهل الإداري وتخفيف الأعباء، ورفع نوعية المخرجات، ما يحسن تصنيف الجامعة على المستوى العالمي لأن أحد المعايير عدد الطلاب، إضافة إلى تحقيق عدالة الإنفاق بين الكليات والمعاهد".

ووافق مجلس الوزراء, يوم الثلاثاء الماضي, على مشروع تقسيم الجامعة إلى جامعتين تحت مسمى جامعة دمشق الأولى وجامعة دمشق الثانية.

وكانت الحكومة بدأت منذ اعوام باتباع سياسة التوسع في التعليم الجامعي حيث تم احداث فروع للجامعات الاربعة الكبرى في معظم المحافظات, كما سمحت باحداث جامعات خاصة.

سيريانيوز


TAG: