بيان بريطاني أمريكي ألماني فرنسي في الذكرى 13 "للثورة السورية"

أفادت كلاً من بريطانيا وأمريكا وألمانيا وفرنسا، في بيانٍ مشترك بالذكرى الثالثة عشر "للثورة السورية"، بأنه لا تطبيع مع النظام السوري، ولا لرفع العقوبات، ولا لإعادة إعمار سوريا من دون الحل السياسي

أفادت كلاً من بريطانيا وأمريكا وألمانيا وفرنسا، في بيانٍ مشترك بالذكرى الثالثة عشر "للثورة السورية"، بأنه لا تطبيع مع النظام السوري، ولا لرفع العقوبات، ولا لإعادة إعمار سوريا من دون الحل السياسي.

وأوضح البيان، أنّ التظاهرات السلمية في السويداء تظهر أن مطالب السلام والحرية والكرامة التي أدت إلى الاحتجاجات قبل 13 عام، "ما تزال قائمة". 

وأشار البيان إلى أنّ شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين إلى سوريا "لم يتم استيفاؤها بعد".

وأعرب البيان، عن قلق متزايد إزاء التهديدات التي تشكلها تجارة الكبتاغون، التي يجني منها النظام السوري بدعم من القوات المتحالفة مع إيران أرباحاً هائلة لتمويل قمعه للشعب السوري.

وأكدّ على الالتزام بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري على أيدي النظام.

وشددّ البيان على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لضمان حصول المدنيين على الدعم الكافي.

ومن جهته صرّح المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، أنه "قبل 13 عام تحلى المتظاهرون في كل سوريا بالشجاعة وعبروا سلمياً عن غضبهم من اعتقال النظام للأطفال وتعذيبهم لمجرد كتابات على الجدران" و"يمكن إزالة الكتابة وإسكات الأصوات، لكن حلم الحرية والكرامة يبقى".

وبدورها ذكرت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، أنه "بعد 13 عام ما تزال الفضائع المنهجية ومعاناة المدنيين التي لا توصف مستمرة بسوريا".

وأكدّت المبعوثة، "دعم بريطانيا للشركاء الذين يعملون في مجال المساءلة ويساعدون في محاسبة النظام السوري على جرائم الحرب المرتكبة ضد السوريين".

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close