الاخبار السياسية

الأسد: نملك الأدوات اللازمة للنهوض باقتصادنا.. وعام 2022 سيشهد تحسناَ في الكهرباء

10.06.2022 | 00:59

أعلن الرئيس بشار الأسد أن سوريا تمتلك الأدوات اللازمة للنهوض باقتصادها، مشيراَ إلى أن العام الجاري 2022 سيشهد تحسناَ في مجال الكهرباء.

وبين الأسد في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، أن  العام 2022 سيشهد تحسنا في مجال الكهرباء، وهذا سينعكس على الإنتاج، رغم  محاولات لضرب كل خطوة نقوم بها للأمام في المجال التنموي.

وتشهد المناطق السورية في الأيام الاخيرة، ارتفاعاَ حاداَ في ساعات التقنين الكهربائي، حيث أشارت وزارة الكهرباء  إلى أن وضع الكهرباء سيتحسن نسبياَ في شهر حزيران .

وتبرر وزارة الكهرباء سبب ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي في المناطق، بارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على الكهرباء خلال الأيام الأخيرة وخروج بعض محطات التوليد عن الخدمة.

وأشار  الأسد إلى أن من أبرز أسباب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا هي الفساد و الحصار والعقوبات و أسباب عالمية أخرى، وهناك أسباب لها علاقة بأزمة "كورونا" .

وأردف الأسد أن سوريا تمتلك الأدوات اللازمة للنهوض باقتصادها، ولولا هذه الادوات  لما استمرت البلاد ، ولفت إلى أن خدمات مثل الطبابة والتعليم ما زالت مجانية في سوريا على الرغم من تراجع مستوى الخدمات.

وعن عملية إعادة الإعمار، أوضح الأسد أن العملية بدأت" ولو بإطار ضيق"، البعض منها من خلال "المستثمرين والشركات والأشخاص الذين يقومون بإعادة إعمار منشآتهم"، وجزء آخر له "علاقة بما تقوم به الدولة من إعادة إعمار لشرايين الحياة الاقتصادية الأساسية في بعض المدن الكبرى".

 وأبدت دول كروسيا وايران استعداها للوقوف الى جانب سوريا في تطوير الاقتصاد والمشاركة في اعادة اعمار البلاد، فيما تتهم دمشق الغرب بالسعي لعرقلة اعادة الإعمار في سوريا ومواصلة حصارها

وترفض الدول الغربية لاسيما الاتحاد الاوروبي المشاركة في عملية اعادة الاعمار بسوريا، إلا بحال اتخذت الحكومة السورية خطوات من اجل البدء بعملية سياسية.

وحول الملف الميداني وتهديدات تركيا بشن حملة عسكرية في شمال سوريا، شدد الأسد على أنه سيتم في نهاية المطاف استعادة السيطرة على المناطق المحتلة سواء من قبل الجماعات الإرهابية أو القوات التركية.

وهدد الرئيس التركي قبل أيام، هدد بشن حملة عسكرية لطرد "قسد" من مدينتي تل رفعت ومنبج بريف حلب، مشيراَ إلى أن إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية – التركية أصبح أمراَ ضرورياَ.

وتعارض الحكومة السورية ممارسات تركيا في البلاد وتعتبر وجود قواتها غير شرعي ويمثل تهديد لسيادة البلاد.

وشنت القوات التركية حملات عسكرية ضد تنظيم "داعش" والقوات الكردية في شمال سوريا لابعاد هذه التنظيمات عن حدودها وإنشاء "منطقة آمنة" بهدف توطين حوالي مليوني لاجئ  سوري فيها.

وبخصوص علاقات سوريا مع الدول العربية، أكد الأسد على أن علاقات دمشق مع البلدان العربية امر غير قابل للنقاشمع أي جهة في هذا العالم، مبيناَ أن سوريا تتعرض لضغوطات خارجية في كل الملفات.

واضاف الأسد أن علاقات سوريا مع الدول العربية لم تتغير من ناحية "المضمون"، فمعظم الدول حافظت على العلاقات ومعظمها كانت تقف مع سوريا "معنويا".

 ولفت الأسد إلى أن سوريا ليس لديها "حقد" تجاه الدول التي "تخلت عنها في أزمتها"، مؤكداَ على أن سوريا تسعى لعلاقات عربية – عربية، يعني الشعب، ولابد ان نفرق بين أخطاء سياسات قامت بها دول وبين الشعوب.

وتشهد العلاقات بين النظام السوري وعدد من الدول العربية كـ الأردن ومصر والإمارات وسلطنة عمان تقارباَ بعد فتور على خلفية الأزمة في سوريا، فيما تجري مناقشات حول امكانية عودة عضوية سوريا في القمة العربية المقبلة بالجزائر.

وبخصوص التطبيع مع اسرائيل، رفض الأسد التطبيع لأنه يؤثر على سوريا، مبيناَ أن التطبيع الهدف منها دفع العرب باتجاه تقديم تنازلات لاسرائيل مقابل لاشيئ.

وتشن إسرائيل منذ بدء الأزمة السورية، هجمات متكررة ضد أهداف ونقاط ومواقع عسكرية سواء تابعة للجيش النظامي او قوات موالية لإيران او عناصر "حزب الله".

 

 سيريانيوز

 

 


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.