الاخبار السياسية

رئيس وزراء الأردن: لم نتخذ قرارا بالتدخل في سورية.. ونخشى تكرار سيناريو حلب في الجنوب

عبد الله النسور

08.02.2016 | 00:35


أكد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، يوم الأحد أن بلاده لم تتخذ حتى الآن قرارا بالمشاركة في قوات برية للتدخل في سورية لمحاربة "الدولة الإسلامية" (داعش) ، معبرا عن خشية حكومته من تفاقم الأوضاع العسكرية والأمنية في جنوب سورية على ضوء عمليات الجيش السوري هناك.
وقال النسور على هامش مؤتمر صحفي للحديث عن مخرجات مؤتمر لندن للمانحين، "إذا كان هناك خطط موجودة للدخول إلى سوريا فهذا لا يعلن عنه إلا إذا تقرر، ولم يقرر ولا يمكن إخفاؤه".
وكانت السعودية, أبدت استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) "إذا لزم الأمر", والذي لاقى ترحيباً أمريكيا على لسان وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر، فيما أعلنت الإمارات، في وقت سابق من يوم الأحد، استعدادها لإرسال قوات برية لمحاربة "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم، مشترطة وجود "قيادة أمريكية" لهذه القوة.
و كان وزير الخارجية وليد المعلم قال مؤخرا, أن أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة هو "عدوان يتوجب مقاومته بكل قوة" ومن يحاول ذلك سيعود "بصناديق خشبية" إلى بلاده.

وتشهد محافظة درعا تطورات عسكرية متسارعة تمثلت بسيطرة الجيش في الايام الاخيرة على مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية وعدة مناطق منها بلدة عتمان.
في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الأردني أن بلاده لم تغير من سياسة استقبال اللاجئين السوريين المتدفقين إلى الحدود الأردنية، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يتواجد فيه حوالي 17 ألف لاجئ على الحدود الأردنية فإن الأردن بالمقابل قد سمح لنحو 640 ألف لاجئ سوري بالعبور.
وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن هناك أكثر من 12 الاف سوري عالقون على الحدود السورية الأردنية، ويعانون أوضاع سيئة, مطالبة السلطات الأردنية بالسماح لهم بدخول البلاد، وهو ما رفضته الأردن معللة تصرفها بأنه لأسباب أمنية.
ويستضيف الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية ما يزيد على 630 ألف لاجئ وفقا لاحصائيات اممية, فيما يقدر المسؤولون الأردنيون أن عددهم نحو مليون و400 ألف من بينهم 750 ألف سوري موجودون قبل الأحداث.

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.