خسر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا معركته في الانتخابات البلدية لصالح أحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري الذي اكتسح العدالة والتنمية لأول مرة منذ 20 عاما.
وتمكن حزب الشعب الجمهوري، وفقا لوسائل اعلام، من إحكام السيطرة على بلديات اسطنبول وأنقرة الأهم في البلاد.
وجاءت نتاج الانتخابات على الشكل التالي 37.6 لحزب الشعب الجمهوري، و35.5 لحزب العدالة والتنمية، 6.1 لحزب الرفاه الجديد، و5.6 لحزب الديمقراطية والمساواة الكردي، و4.9 للحركة القومية، واقتسمت الأحزاب الأربعة المتبقية الفتات.
وشهدت الانتخابات البلدية عدة مفاجآت كحصول العدالة والتنمية على النسبة الأكبر في ولاية هاتاي (لواء اسكندرون) على الرغم من أنه معقل تاريخي لحزب الشعب الجمهوري، الأمر الذي دفع الأخير لتقديم اعتراض على النتيجة.
كما فاجأ حزب الشعب الجمهوري العدالة والتنمية بالفوز عليه في ولايات كلس وبورصة ومانيسا وكوتاهيا وزنغولداغ وكيرك كالي.
أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخسارة الانتخابات.
يذكر أن هذه الانتخابات متعلقة بالأوضاع الخدمية ولا تغير من السياسة العامة للبلاد والتي يسيطر عليها تحالف الجمهور المكون من العدالة والتنمية والحركة القومية اللذان فازا معاً بالانتخابات التشريعية الأخيرة العام الماضي.
سيريانيوز