أخبار العالم
مصريون يتهمون السيسي "ببيع" اراض مصر للسعودية
اتفاقيات عديدة وقعها الجانبان منها الجسر البري
اثار بيان الحكومة المصرية "تثبيت ملكية" جزر "تيران وصنافير" للمملكة العربية السعودية "اعتراض" ألاف المصريين، بعد أن دأبت الحكومة المصرية ولفترة طويلة على "ترسيخ" ملكية الجزر للدولة المصرية في مناهج التدريس.
وقد انتشر هاشتاغ "عواد باع الأرض" على مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت، بعد حالة من الغضب في الشارع المصري، إثر اعلان الحكومة التنازل عن جزر "تيران وصنافير" للسعودية.
وقال الإعلامي المصري "عبد العزيز مجاهد" ان:" منهاج الجغرافية للصف السادس الابتدائي يكذب رئاسة الوزراء ويؤكد أن الجزيرتان مصريتان".
وعلق الإعلامي الساخر باسم يوسف على صفحته على تويتر:" الاتفاق إنك كنت تبيع نفسك مش تبيع جزرك يا باشا" وأضاف باسم:" الداخلية تصدر بيانا بالكشف عن عصابة تنتحل صفة الرئاسة وهي التي تنازلت عن الجزر المصرية".
ومن ناحية أخرى وعلى نفس "الهاشتاغ" قال بعض السعوديين:" نتمنى من الملك سلمان شراء شرم الشيخ، نبي ننبسط يا أبو فهد".
وقال أخر على تويتر:" على أشقائنا المصريين أن يدركوا بأن سيناء سعودية، وأهلها امتداد ديموغرافي لقبائل تبوك. ويلبسون غترة وعقال زينا".
وكانت "الحكومة المصرية" أعلنت السبت في بيان لها ان جزيرتي "تيران وصنافير" تقعان في "المياه الإقليمية السعودية". واضاف البيان أن:"جلالة الملك (الراحل) عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى (مصر) توفير الحماية للجزيرتين وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".
وأشار البيان الى ان "الاتفاق بين البلدين على تعيين الحدود البحرية بينهما يعود بالنفع الاقتصادي لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد"، وأضاف ان "هذا الإنجاز اتى بعد عمل شاق لمدة 6 سنوات، انعقدت خلالها إحدى عشرة جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين".
وكان العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز" أعلن خلال زيارة الى مصر، عن انشاء جسر بين البلدين، كأول جسر بري يربط قارة اسيا مع افريقيا.
وحسب ويكبيديا جزر "تيران وصنافير" جزر "سعودية" احتلتها "إسرائيل" في العام 1956 اثناء "العدوان الثلاثي على مصر" وما لبثت إسرائيل ان انسحبت منهما بعد معاهدة "كامب ديفيد" حيث بقيت تحت إشراف "القوات الدولية المتعددة الجنسيات" والإدارة المصرية، وطالبت السعودية بالجزر بحجة وقعهما في المياه الإقليمية السعودية.
وكانت إسرائيل اعترضت على فكرة المشروع (حسب موسوعة ويكبيديا) بحجة ان جزيرة "تيران" تقع ضمن اتفاقية "كامب ديفيد"، وان هذا المشروع يعطل الممر البحري لإسرائيل من البحر الأحمر الى خليج ايلات، ومعتبرة انه تهديد استراتيجي لأمنها.