تخلى مرشحون لعضوية مجلس الشعب عن طباعة اللافتات الدعائية والصور والإعلانات الطرقية، وبعض خدمات الحملات والأنشطة الانتخابية التي تسبق موعد الاقتراع والتصويت، نتيجة للغلاء وارتفاع التكاليف.
وبينت صحيفة الوطن، أن شوارع وجدران وأعمدة مدينة اللاذقية شهدت غياباً كبيراً لصور مرشحي انتخابات البرلمان، كما لوحظ تقنين في الإعلانات المصورة واللافتات الطرقية، وذلك قبل أسبوع من موعد التصويت، بالإضافة إلى ندرة وجود مهرجانات خطابية، كما جرت العادة في حملات الانتخابات السابقة.
وذكر أحد المندوبين عن مرشحين -منهم نواب حاليون في البرلمان- للصحيفة، أن غلاء تكاليف الإعلانات الطرقية جعل العديد منهم يعزف عن الطباعة ونشر اللافتات.
وقال إن عدداً قليلاً منهم "سينشر صوره قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات (في الـ15 من تموز الجاري)"، مشيراً إلى إقبال معظم المرشحين على الإعلان عن حملاتهم الانتخابية "عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
سيريانيوز