أصدر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قراراَ بتجميد أصول منظمات وأفراد من بينهم سوريون، بتهمة "تمويل الارهاب".
ونشرت الصحيفة الرسمية التركية، يوم الجمعة، قراراً رئاسياً يقضي بتجميد أصول عدة شركات سورية في تركيا، على خلفية تقديم رعاية "منظمات ارهابية " أو تقديم الدعم المالي أو المادي لها.
ومن الأفراد الذين شملهم القرار، هم أحمد بايلتون وإسماعيل بايلتون (جنسية تركية)، وفاروق حمود وعدنان محمد أمين الراوي (لم تُوضح جنسيتهما)، وطالب أحمد (جنسية سورية)، وعمار ياسر لطفي (جنسية سورية).
أما والشركات هي “مجوهرات السلطان” ومقرها ولاية شانلي أورفا جنوبي البلاد، و”توسل” و”سكسوك” للحوالات المالية، و”سحلول” للحوالات المالية ومقرها منطقة الفاتح في اسطنبول.
كما شمل القرار شركات "الهرم" للحوالات المالية ومقرها مدينة كركهان في ولاية هاتاي جنوبي البلاد، و”الخالدي” للحوالات المالية ومقرها ولاية بورصا، ومجوهرات “الحبو” في ولاية غازي عينتاب.
وكانت تركيا جمدت في شهر حزيران الماضي، أموال السوري محمد علي الحبو، بعد إدراجه من قبل مجلس الأمن الدولي في قائمة "الأشخاص المرتبطين بتنظيمي "داعش" و "القاعدة".
ومحمد علي الحبو هو صاحب شركات صرافة ومحال لبيع الذهب والمجوهرات، من بينها شركة "الحبو" للمجوهرات، ومقرها في مدينة غازي عينتاب.
سيريانيوز