سقطت طائرة حربية يوم الجمعة في ريف دمشق, فيما تباينت اسباب سقوطها حيث اعلن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) المسؤولية عن هذا الامر, في حين قال مصدر عسكري ان الطائرة تحطمت بسبب عطل فني.
وأعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) عن تبنيه اسقاط طائرة حربية للجيش النظامي شرق جبل الدكوة في ريف دمشق الشرقي, مشيرة إلى أن عناصر التنظيم يمشطون المنطقة التي سقطت بها الطائرة بحثاً عن الطيار.
ونشر التنظيم على موقع وكالة (أعماق) التابعة له, مقطع فيديو يبيّن حطام الطائرة الحربية التي سقطت شرق جبل الدكوة في ريف دمشق الشرقي, و يشير إلى أن عناصر التنظيم يمشطون المنطقة بحثا عن الطيار, دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول عملية إسقاط الطائرة.
في حين قال مصدر عسكري سوري لوكالة انترفاكس الروسية, إن " الطائرة خضعت لإصلاحات في الآونة الأخيرة... لم تتعرض لهجوم من الأرض, تحطمت بسبب عطل فني, و الطيار قفز بمظلته."
وكان نشطاء قالوا على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم, أن الطائرة الحربية تحطمت جنوب غربي مطار دمشق بعد أن حلقت فوق أراض تقع تحت سيطرة تنظيم "داعش" ، مشيرين إلى أنه لم يتضح مصير الطيار حتى الآن.
ويأتي ذلك بعد أيام من هجوم شنه تنظيم "داعش" على ثكنة عسكرية مخصصة لحماية محطة تشرين الحرارية في ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات دون أن تتمكن من السيطرة عليها، بالتزامن مع هجوم لعناصر أخرى في التنظيم على مطار الضمير ومناطق في محيط المدينة, عقبه اشتباكات بين النظامي ومقاتلي التنظيم، فضلاً عن غارات جوية على أحياء في المدينة أدت لقتلى وجرحى.
ويسيطر تنظيم "داعش" على مجمل محافظة الرقة وعلى أجزاء واسعة أخرى في شمال وشرق سوريا، كما يسيطر على مناطق شاسعة في العراق المجاور، ويطبق التنظيم في تلك المناطق قوانين متشددة وأعمال قمع بحق السكان مما أثار مخاوف الدول الغربية من وصول المد الإرهابي إلى مجتمعاتهم وتهديد أمنها.
ويشار إلى أن اتفاقاً لوقف العمليات القتالية، استثنى كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، عقب تبني مجلس الأمن قراراً يدعم اتفاق روسي أمريكي لوقف إطلاق النار .
سيريانيوز