لقي عدد من عناصر قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، مصرعهم ، يوم الجمعة، في كمين نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بريف دير الزور.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان "ما لا يقل عن 20 من مقاتلي "قسد" قتلوا خلال كمين لـ"داعش"، الذي استغل الاحوال الجوية السيئة وعاصفة ترابية، فتقدم التنظيم وحاصرهم مستخدمين عبوات واطلاق النار، وذلك خلال هجوم على منطقة هجين".
وتخضع منطقة هجين في محافظة دير الزور.لسيطرة تنظيم "داعش" .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة "فرانس برس"، ان "منطقة هجين مزروعة بعدد كبير من الالغام وعناصر "داعش" يختبئون في انفاق".
من جهتها، تحدثت قوات "سوريا الديمقراطية"، عبر موقعها الالكتروني، عن سقوط قتلى من عناصرها خلال الهجوم البري والعمليات النوعية التي يقوم بها مقاتليها ضد "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.
واوضحت "قسد" ان حملة "عاصفة الجزيرة" الاخيرة مستمرة للقضاء على آخر جيوب تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور..
واطلقت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أمريكياَ، يوم الثلاثاء، المرحلة الأخيرة لحملة "عاصفة الجزيرة" لاستعادة المناطق المتبقية من تنظيم "الدولة الاسلامية" في ريف دير الزور.
وكانت قوات "قسد" أرسلت مؤخراً تعزيزات عسكرية الى بلدة هجين والمناطق المحيطة بها بدير الزور، تحضيراً لشن حملة عسكرية ضد التنظيم.
وبدأت قوات "قسد"، حملتها باسم "عاصفة الجزيرة"، ضد معاقل تنظيم "داعش" منذ نحو عام، لتحرير ريفي دير الزور والحسكة، حيث تمّ استعادة العديد من القرى والبلدات، بمساندة من طيران التحالف الدولي.
ويقتصر تواجد تنظيم "داعش" اليوم على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية، بعدما خسر غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها، نتيجة حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة، والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من جهة أخرى.
سيريانيوز