الأخبار المحلية
مسؤول روسي يجدد عزم بلاده المشاركة بترميم اثار في سوريا
مسؤول روسي: على روسيا المشاركة في إعادة تعمير منشآت التراث الثقافي في سوريا
قال رئيس اللجنة الروسية لشؤون المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة غريغوري أورجونيكيدزه, يوم السبت, إن "روسيا يجب أن تشارك في إعادة تعمير الآثار الثقافية التي تضررت أو دمرت في سوريا"، في وقت ما زالت تدمر التي تعد اهم منطقة اثرية في سورية تحت سيطرة تنظيم "داعش" الذي نفذ عمليات تخريب عدة لاثارها.
ونقلت وكالة (نوفوستي) عن المسؤول الروسي ,قوله أن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سبق أن تقدم بمبادرة إرسال بعثة خبراء من المنظمة الدولية إلى مواقع الآثار السورية التي تعرضت للتدمير بعد تحرير البلد من المجموعات الإرهابية بحيث يكون هدف هذه البعثة تحديد حجم الأضرار الناتجة عن تدمير الآثار ووضع خطة لإعادة تعميرها".
وأضاف أورجونيكيدزه أن "روسيا يجب أن تشارك في تشكيل البعثة المذكورة وفي أعمال إعادة التعمير اللاحقة بصورة فعالة إلى أقصى حد ممكن وعلى روسيا أن تستعد لهذا العمل الآن من دون تضييع الوقت".
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف , في وقت سابق من تشرين الثاني الجاري، منظمة اليونيسكو لإرسال بعثة خبراء إلى سوريا، لتقييم مدى تدمير الآثار نتيجة العمليات القتالية وذلك بعد "تحرير" المناطق الأثرية, موضحا أن التراث الثقافي الذي دمر في حلب وتدمر ومناطق عديدة أخرى بسوريا، يمثل ثراء مشترك للجميع.
وتتعرض عدد من المعالم الأثرية في سوريا للتضرر أو التهديم أو النهب خلال الصراع الدائر في البلاد, حيث قدرتها الأمم المتحدة بأكثر من 300 موقع أثري سوري, وسط دعوات أممية أطراف النزاع في سوريا إلى حماية التراث الثقافي كما دعت عدة منظمات مرارا إلى ضمان حماية الإرث الثقافي وامتناع الأطراف عن استخدام مواقع ثقافية لأغراض عسكرية.
وتتمتع سوريا بتراث اثري وتاريخي بالغ الأهمية, حيث يوجد فيها ثمانية وثلاثين متحفاً (متاحف أثرية، ومتاحف للتقاليد الشعبية، ومتاحف تخصصية)، تتوزع هذه المتاحف على غالبية المدن والمحافظات، وتضم في خزائنها مئات الآلاف من اللقى والتحف الأثرية والتراثية التي تعود لأزمنة مختلفة، كما تضم أيضا أعمالاً نحتية ولوحات لفنانين سوريين معاصرين.
سيريانيوز