انطلقت يوم الاحد, الجولة الأولى من عمليات التصويت في مراكز الإقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، والتي سيتم من خلالها انتخاب الرئيس الفرنسي الـ29 في تاريخ الجمهورية الفرنسية الثانية, حيث سيختار الفرنسيون رئيساً جديداً للبلاد من بين 11 مرشحاً رئاسياً.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) أن "الفرنسيين بدأوا الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد, وسط حراسة أمنية مشددة بعد الاعتداء على جادة الشانزيليزيه، في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وسط ترقب شديد حيال الغموض الذي يلف نتائجها".
ووصلت نسبة المشاركة في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى حدود 28,54 بالمئة عند منتصف النهار وهي نسبة متقاربة مع نسبة المشاركة في الدور الأول من انتخابات 2012 والتي كانت في حدود 28,29 بالمئة .
ويأتي ذلك وسط اجرءات أمنية مشددة, على خلفية الاعتداء على جادة الشانزيليزيه في قلب باريس منذ 3 ايام والذي أدى إلى مقتل شرطي .
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أكد سابقاً أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان أمن الانتخابات، مع نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري الأحد، فيما وعدت بلدية باريس بإرسال تعزيزات إلى مكاتب التصويت التي ستطلب ذلك.
وتشتد المنافسة بين 4 مرشحين, ضمن الاوفر حظا, وفي طليعتهم المستقل الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرانسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.
ويتنافس في الانتخابات الفرنسية 11 مرشحا لتولي الرئاسة، خلفا للرئيس الحالي فرانسوا هولاند، الذي قرر ألا يترشح لفترة ثانية.
ومن المنتظر أن يجري الدور الثاني للانتخابات في 7 أيار المقبل، في حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 % من الأصوات خلال الجولة الأولى.
سيريانيوز