الأخبار المحلية

بعد أقل من 24 ساعة على بدءها .. مصادر معارضة تتهم الجيش النظامي بخرق الهدنة

30.12.2016 | 16:23

اتهمت مصادر معارضة يوم الجمعة، الجيش النظامي بخرق الهدنة التي بدأت منتصف ليلة الخميس- الجمعة، حيث تعرضت عدة مناطق في حلب وحماه ودرعا وادلب وريف دمشق للقصف.

وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "اشتباكات وقعت بين مقاتلي المعارضة والنظامي بعد بدء الهدنة مباشرة عند منتصف الليل على الحدود بين إدلب وحماة وإن أعيرة نارية دوت على نحو متفرق إلى الجنوب".

وأضافت  أن مقاتلات النظامي نفذت ضربات جوية في شمال حماة.

وأوضحت المصادر أن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة بلدة اليادودة بمحافظة درعا، كما استهدفت بأسطوانة متفجرة أحياء درعا البلد، كما تعرضت بلدة مسحرة بريف القنيطرة لاستهداف بالرشاشات لم تسجيل أي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على المادية.

كما تعرضت قرية البويضة وجبل المدور بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي مصدره الجيش النظامي المتمركزفي منطقة جبل عزان، بحسب مصادر المعارضة.

وفي إدلب استهدفت قوات النظامي المتمركزة في بلدة معان بريف حماة الشمالي منطقة المزارع الجنوبية لبلدة سكيك بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة، كما تعرضت أطراف بلدة عطشان بريف حماة لقصف مماثل.

وفي ريف دمشق، تحدثت المصادر عن تعرض قرى وادي بردى لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، تزامناً مع محاولات النظامي تقدم على عدة محاور في المنطقة.

من جانبها، أشارت مصادر مؤيدة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إلى أن الطيران الحربي والمروحي استمر باستهداف مواقع "النصرة" في  قرى وادي بردى من خلال سلسلة غارات تركز معظمها على أهداف تابعة للنصرة في الحسينية ، ويترافق ذلك مع قصف مدفعي يستهدف تحركات المسلحين على ذات المحور .

وبدأ بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية.

وكانت قيادة الجيش النظامي أعلنت في بيان لها وقف شامل للأعمال القتالية على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية اعتباراً من يوم 30-12-2016 وذلك باستثناء تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش)، و"جبهة النصرة".

وجاء الاعلان عن الهدنة، بعد توصل كل من أنقرة وموسكو, يوم الاربعاء, إلى صيغتي اتفاقين بشأن سوريا يتعلقان بالحل السياسي ووقف النار.

 سيريانيوز


TAG: