الاخبار السياسية

نصر الله: نؤيد ترشيح القوات عون للرئاسة.. ووجود مرشحين من 8 اذار "مكسب سياسي لنا"

29.01.2016 | 22:04

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله, يوم الجمعة, ان الحزب يؤيد ترشيح رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح منافسه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون للرئاسة, مشيرا الى ان وجود مرشحين للرئاسة من 8 اذار هو "مكسب سياسي لنا وليس خسارة".


واوضح نصرالله, في كلمة له, اننا "ملتزمين بترشيح العماد عون حتى لو رشحه خصمنا السياسي ونحن قمنا بكل حسابتنا ونعرف الى أين سنصل", معربا عن سعادته لـ "ترشيح الخصوم كالقوات اللبنانية له".


واردف نصرالله ان "الطريقة التي تم التعاطي بها من قبل تيار المستقبل مع ترشيح فرنجية وتسريب الخبر قطعت الطريق امام مناقشة الموضوع وكان لها انعكاس سلبي".


وشهد ملف الرئاسة اللبنانية احداث متسارعة مؤخرا, اذ اعلن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح منافسه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون, فيما اعلن المرشح المحتمل للرئاسة النائب سليمان فرنجية انه مستمر في ترشيحه وذلك في اطار الحديث عن مبادرة طرحها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري.


ولفت نصرالله الى اننا "مارسنا حقنا الدستوري بالغياب عن جلسة الانتخابات واعلنا أننا لن نذهب لجلسة لا نضمن فيها وصول مرشحنا".


واعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي النيابية اللبنانية, في وقت سابق, استمرار ترشيح عضو اللقاء النائب هنري حلو لمنصب الرئاسة في لبنان معتبرة انه  يمثل خط الاعتدال ونهج الحوار", فيما أكد عضو في الكتلة البرلمانية لـ "تيار المستقبل" اللبناني، عاصم عراجي أن مبادرة رئيس التيار سعد الحريري بترشيح فرنجية لشغل منصب الرئاسة "ما تزال قائمة".


ولم تحسم بقية الكتل السياسية في لبنان موقفها من الترشيحات بعد، ومن الممكن أن تؤثر تطورات الملف الرئاسي على بنية القوى السياسية وتموضعها في كل من 8 و14 آذار, خاصة وان الترشيح لشخصيات من 8 آذار للعماد عون والنائب فرنجية, جاءت من أقطاب في قوى 14 آذار وهما جعجع والحريري.


ويجب أن يكون الرئيس وفق الدستور اللبناني من أتباع الديانة المسيحية والطائفة المارونية حصراً, كما يحتاج المرشّح للفوز بمنصب الرئاسة إلى ثلثي عدد أعضاء البرلمان (86 عضواً) في دورة الانتخاب الأولى، على أن ينخفض العدد إلى نصف أعضاء البرلمان زائداً واحداً (65 عضواً) في الدورة الثانية.


يشار إلى أن لبنان بقي بلا رئيس ما يقارب العامين، وانعقد البرلمان الذي ينتخب الرئيس 30 مرة على الأقل دون أن يتفق على مرشح.
سيريانيوز